Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن الموازنة مرة أخرى
الجمعة, تشرين الأول 31, 2014
صادق الازرقي

ظلت مشكلة الموازنة تراوح في مكانها منذ مدة طويلة، برغم ان جميع القوى السياسية تؤكد بصورة شبه يومية على ضرورة إقرارها، بعد ان أدى تأخيرها الى تضرر كثير من السكان؛ فضلاً عن عدم اكتمال انجاز مشاريع كثيرة تتعلق بالبنية التحتية بقيت من خطة عام 2014 ؛ بل حتى من السنين الماضية منذ عام 2003.
وفي حين لا تلوح في الأفق أي بادرة حقيقية تعطي الامل للناس بإقرار الموازنة، فان تصريحات لسياسيين عدة تزيد الطين بلة، اذ يصرح بعضهم بالقول انه سيجرى دمج موازنتي عامي 2014 و 2015 في موازنة واحدة، ويتواصل الجدل عميقا بهذا الشأن.
وإزاء ذلك لم تزل صورة الخلافات السياسية التي عطلت إقرار موازنة عام 2014 راسخة في اذهان الناس، كأسباب عالقة حقيقية، مانعة لإقرار تلك الموازنة وعموم "الموازنات"، اذا جاز القول، ما دام العمل جاريا بنظام المحاصصة الطائفية والقومية، الذي عمق ويعمق الخلافات السياسية التي عطلت ليس الموازنة فحسب؛ بل جميع مرافق الحياة في البلد، وهي التي ادامت ولم تزل محرقة الإرهاب والانهيار الأمني، ورسخت او تكاد منظومة الفساد المالي والاداري الذي أدى الى غياب العدالة الاجتماعية، وحرمان الناس من ثروات البلد الوفيرة.
وفضلاً عن ذلك كله، التدني في أسعار النفط الذي نزل من مستوى يفوق الـ 100 دولار الى ادنى من 85 دولاراً.
ان قضايا خطيرة تمس حياة الناس بصورة مباشرة ترتبط بقضية الموازنة وإقرارها، اذ ان فئات واسعة من العاملين في بعض المؤسسات الحكومية لم يتسلموا رواتبهم لمدد طويلة، وما يشكله ذلك من ضغط اقتصادي ونفسي على أوضاع اسرهم في ظل عدم حسم ملفات إنسانية كثيرة تتعلق بعاملين في مؤسسات عدة؛ منها ما يعرف بالتمويل الذاتي، وكذلك تعرض الشباب العاملين بالعقود وبالأجور اليومية الى الضغوط، ومخاطر الطرد من بعض الوزراء والمديرين العامين والمسؤولين في بعض المؤسسات بحجة عدم كفاية التخصيصات المالية و"تأخر الموازنة"!
ان قضية الموازنة وإقرارها، تتطلب التعالي على الخلافات السياسية والشخصية، والتصرف بمنطق متحضر وحسم موضوعها فوراً؛ لأن القضية لا تحتمل التأجيل، اذ ان مصالح جميع العراقيين ترتبط باقرارها بصورة مباشرة، و لاسيما مع غياب أي سياسة اقتصادية فاعلة ترتقي بالقطاع الخاص وتفتح مغاليقه امام الاستثمارات، وتفعيل قوانين البنى التحتية والمباشرة بتنفيذها على الفور؛ اذ اننا بخلاف ذلك ومع غياب موازنة مالية وطنية فاعلة سنواصل حصد الخراب والفوضى والفقر والتجاوز والعشوائيات، وغياب جميع معالم الحياة الانسانية الاعتيادية التي تليق بإنسان فاعل مرفه؛ بالاستثمار الأمثل لوقت عمله الذي يحتفي بآخر منجزات العلم والتكنولوجيا، وبافادته من ساعات فراغه لشحذ روحه الإنسانية وإزالة مكامن البؤس والحزن والهم، والانفتاح على حياة جديدة لائقة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45902
Total : 101