Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
( بوذا ) و( الثور المجنح ) الهمج مروا من هنا
الأحد, آذار 1, 2015
حيدر الصراف
لم تزل تلك الصورة الصادمة حاضرة في الأذهان و ماثلة للعيان عندما انهارت تلك التماثيل العظيمة للمعلم ( بوذا ) و التي يقدر عمرها بألالاف من السنين هزت تلك المشاهد ضمائر الملايين من البشر المختلفين في المعتقدات و الأديان و الأجناس و اثارت السخط و الغضب على اولئك الذين لا يحملون سوى معاول الهدم و ادوات التدمير و الفناء . كانت تلك الهزة التي عصفت بالعقول و هي ترى تلك التماثيل و التي لا يعلم مدى السنين التي بذلت من اجل نحتها في تلك الصخور الصلدة من الجبال الشاهقة و في لحظات معدودة من ذلك الحقد الدفين تحال الى ركام و كومة من الأحجار و الأتربة لا تنطق بشيئ و لا تشي بما جرى من غابر الزمان . هم انفسهم اولئك حملوا فؤوسهم و ادوات هدمهم و رحلوا مع دوابهم يبحثون عن مكان آخر يكون فيه للحضارات معالم و ابنية و شواهد لذلك الزمن الغارق في القدم و تروي تلك الشواخص للاجيال المتعاقبة قصص و حكايات الأجداد العظام الذين اقاموا الدول و بنوا المدن و شقوا القنوات و عبدوا الطرق و كان ( العين بالعين ) اساس ملكهم و عمود حكمهم فأزدهرت بعدلهم البلاد وعم الخير و الرخاء ارجاء الدولة و فاض على القاطنين فيها , فكانت تلك البلاد التي ما زالت الى اليوم قائمة نفسها بين تلك الروافد تستمد منها طميها و طينها و ترتوي من شرابها الزاخر . على تلك الأنهر و الجداول كانت اولى الحروف ينطق بها بدلآ عن الأشارة والرسم و بعد ذلك الخرس الأصم الذي كان يعم سكان الأرض , و هناك ايضآ كانت ( الوصايا العشر ) قد دونت على ذلك اللوح الأسود ونحتت القوانين على ذلك الحجر الأصم الناطق بالقراءة وكان هناك في هذه البلاد ( ملك ) اراد ل ( ملكة الجبال ) ان يخفف من غربتها و وحشتها فكان ان جرى الماء سيلآ زلالآ لا ينقطع صعودآ الى الجنائن لتسقي النبات و تروي الورود و تفيض بالباقي رذاذآ ينعش الأجواء و يبعث بالبرودة في الأرجاء , و كان لتلك البلاد ( اسد ) يحرس بواباتها و يذود عن حاضرتها وكان هناك بعيدآ عنه ( ثور ) له من الشدة و البأس ان امتلك جناحآ و كان للقطعان المسعورة بالمرصاد و السيطرة . اليوم يقاد ذلك ( الثور ) الأشم المعزز بالكبرياء و اكاليل الغار اسيرآ مزنرآ بسلاسل و اصفاد ثقيلة مصنوعة من ذلك المعدن الردئ للغدر و الخيانة 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43369
Total : 101