Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منع الخمور و حظر السفور و فصل الأناث عن الذكور
الأربعاء, كانون الأول 28, 2016
حيدر الصراف

 

لم يتبق سوى جلد الناس في الشوارع و الأسواق و بتر ايدي اللصوص و الحرامية و اجبار الرعية على ترك اعمالهم و اشغالهم عند الآذان و الذهاب لأداء الصلاة و تكون اركان ( الدولة الأسلامية ) قد اكتملت و حان وقت قيامها و الأعلان عنها و بذلك تنظم هذه ( الدولة الجديدة ) لمنظومة الدول الأسلامية التي ما زالت قائمة تحكم بشرع ( الله ) الذي انزله على النبي ( محمد ) بين دفتي الكتاب المقدس ( القرآن ) و لم يخبرنا المعجبين و المعجبات بتجارب الدول الأسلامية القائمة الآن الأسلام الشيعي ( ايران ) و الأسلام السني ( السعودية ) و الأسلام السني المتطرف ( داعش ) اي من هذه الدول تثير الأعجاب و الأنبهار ومن ثم الأقتداء و الأقتباس و تكرار التجارب الفاشلة ؟ لم يشعر الأيرانيين بهذا الحنين الجارف الى ( نظام الشاه ) و حكمه الأستبدادي القمعي الا بعد ان ذاقوا الأمرين من الظلم و الجور والتعسف على ايدي حكام الجمهورية الأسلامية و سلطة ( الولي الفقيه ) التي قمعت الحريات و حظرت الأفكار المناوئة و قتلت المعارضين و زجت بمن هم اقل خطورة على النظام في السجون و زنازين الأعتقال حتى ضاقت هذه البلاد الواسعة و الفسيحة ذات الأرث الحضاري المجيد بساكنيها فكان الهروب الجماعي ( الهجرة و اللجوء ) هو احدى الوسائل الممكنة للتخلص من سلطة هذا الحكم الأرهابي الجائر و الأحتجاج على اسلوب الحكم هذا الغارق في الرجعية و القدم  و البعيد كل البعد عن التحضر و التقدم و الأنسانية . اما الحال في ( السعودية ) فليس بأفضل ان لم يكن اسؤ فالساحات العامة ما زالت هي المكان الأثير عند الجلادين لقطع الرؤوس و قص الأيادي امام المارة و المشاهدين لتلك المناظر المرعبة و المروعة و التي لا يمكن ان تمحى بسهولة من ذاكرة كل من رأها و مازالت شرطة ( الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) تضرب الناس بالعصي في الأزقة و الحارات و تجبر اصحاب المحلات على اغلاقها وقت الصلاة و الذهاب الى المساجد قسرآ و جبرآ و لو لم يكن في هذه الأراضي الرملية القاحلة شيئان لكانت هذه البقعة من الكرة الأرضية مهجورة و مقفرة تعصف بها ريح صرصر عاتية محملة بالرمال و الغبار و الجفاف خالية من اي شكل للحياة الا ان ( بيت الله ) كان هنا قبلة الحجيج و هوى افئدتهم و خلجات قلوبهم و شلالات النفط المتدفقة من تلك الصحاري القفار ما يغري السكان على تحمل الأضطهاد و القمع و البقاء مؤقتآ الى ان يحين وقت الرحيل . اما ثالث الأثافي فهي دولة ( داعش ) التي طبقت قوانين ( الله ) بحذافيرها و بدون القبول بأي عذر او مسوغ يشفع لصاحبه بالنجاة فكان القتل رجمآ او حرقآ او صعقآ او اغراقآ هي العقوبات المفضلة لقضاة المحاكم الشرعية في هذه ( الدولة ) التي ليس فيها اي مكافأة او ثواب انما هناك فقط عقاب ثم عقاب ثم عقاب هذا ما يلخص اسلوب سلطة هذه ( الدولة ) الشديدة الأصولية و ممارسات جلاوزتها الأجرامية . تشترك هذه الدول الأسلامية بشقيها السني و الشيعي في عدة امور فهي تنفذ الأحكام التي  جاءت في ( القرآن ) بغض النظر عن الأختلافات الكثيرة في تفسير النص القرآني و من سماتها المشتركة انها تأخذ التفسير الأكثر تشددآ و تطرفآ في فهم ( الآيات المنزلات ) و الألتزام القوي بها و الصرامة في التطبيق و عدم التهاون في انزال العقوبة القاسية بالمخالفين دون رأفة او رحمة و هذه الدول هي من اكثر دول العالم تخلفآ و اكثرها انتهاكآ لحقوق الأنسان و آدميته و فيها تطمس حريات الناس و تخنق عقائدهم الدينية و الفكرية و تفرض على الجميع المؤمنين و غيرهم و بالقوة و الزجر ملابس و ازياء بعينها عليهم ارتدائها بالأجبار و الأكراه و بنظرات الأزدراء و السخرية لمن تجرأ و خالف ذلك وغير هذه الممارسات و الأفعال المناهضة لحقوق البشر و حرياتهم و حفظ كراماتهم الشيئ الكثير . اذا كان الذين فتنوا بهذه الدول الأسلامية المتنوعة المذاهب و سئموا العيش في بلد متعدد الأعراق و الديانات و الأفكار مثل ( العراق ) و حاضرته المتعددة الثقافات ( بغداد ) ان لا يكلفوا انفسهم عناء نقل تجارب الآخرين الفاشلة لهذا البلد بل عليهم و بكل بساطة حزم حقائبهم و امتعتهم و التوجه الى تلك البلدان التي سوف تستقبلهم بكل ترحاب و حفاوة و يكونوا بهذا قد اراحوا و استراحوا ( و كفى الله المؤمنين شر القتال ) .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47256
Total : 101