Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الذئاب المنفردة – القتلة المتجولون
الثلاثاء, كانون الأول 27, 2016
حيدر الصراف
سياسة الرعب و التخويف و مشاهد قطع الرؤوس و صلب و تمزيق الأجساد لم تعد مرعبة و ليست مخيفة و لم تكن بالقدر الكافي من البشاعة و الترهيب و بتكرار تلك المشاهد و كثرتها و اعادة بثها على الرغم من همجيتها افقدها البريق و الهدف الذي صنعت لأجله و صارت مجرد افلام رعب مقززة و مملة و لا تحمل شيئآ جديدآ يثير مكامن الفزع سوى مناظر همجية في حز الرؤوس و قطع الأطراف و هنا تفتق العقل الأجرامي عن فكرة جهنمية و ذلك بالأيعاز الى كل المجرمين المؤمنين بالفكر الأسلامي العنيف بالأنتشار في كل دول العالم و اختيار الهدف المدني السهل و بعشوائية عمياء و الأنقضاض عليه و الفتك بأكبر عدد ممكن من الناس و ايقاعهم قتلى وجرحى و بالتوصية ان كل ما كان عدد الضحايا اكبر كل ما كان وقع الصدمة اشد و اعمق و كذلك فأن اكثر وسائل الأعلام ستكون حاضرة و تسارع للتغطية و البث المباشر على الهواء . من غير المفهوم و لا يوجد له تفسير منطقي و مقنع ان اغلب الذين ارتكبوا تلك الجرائم الأرهابية بحق الناس الأبرياء و خاصة التجمعات الأحتفالية في المناسبات و الأعياد هم من اصحاب السوابق و مرتكبي الجرائم العادية المخلة بالشرف كالأغتصاب و تجارة المخدرات و السطو المسلح و السرقة و من اراد منهم ان يتوب و يعتزل تلك الأعمال المشينة و ان يترك تلك الأفعال المجرمة ما عليه سوى التوبة الى ( الله ) و النزول الى الشوارع و قتل اكبر عدد ممكن من الناس لايهم ان كانوا كبارآ او صغارآ نساءآ او رجالآ تفجيرآ بالقنابل و اطلاق النار العشوائي او دهسآ بالشاحنات حيث انها الوسيلة الجديدة للقتل الجماعي . لقد اربك تنظيم ( داعش ) بهذه الخطة الجديدة ( البارعة ) اجهزة الشرطة و الأمن في مختلف دول العالم بأعتماده الأستراتيجية الأرهابية المبتكرة حين خلط الأخيار بالأشرار و اصبح التفريق بينهما في غاية الصعوبة ان لم يكن مستحيلآ حيث ان الضربات و الهجمات العدائية اصبحت تأتي من الجهة التي لا تتوقع تلك الدوائر الأمنية ان يكون الهجوم الأرهابي المحتمل منها و كذلك الأشخاص الذين يقومون بتلك الأعمال هم ابعد ما يكونون عن رصد عيون اجهزة الأمن و المخابرات المعنية بشؤون الأرهاب و التطرف بأعتبارهم ليسوا من المغرمين بالجوامع و المساجد و لامن اولئك المداومين على الصلوات و العبادة فيها بل هم من مرتادي الحانات و الخمارات و التسكع في الطرقات و مثيري الشغب و المشاحنات و لصوص الحقائب النسائية و مدمني المخدرات منغمسين فيها و مروجين لها . ان اعتماد هذا التنظيم الشرير ( داعش ) على المجرمين ( النادمين ) من اصحاب السوابق الجنائية في تنفيذ هجمات اقل ما توصف به انها منحطة و دنيئة في استهداف حشود المدنيين و الناس الآمنين في الأسواق و المتاجر و اماكن المناسبات و الأعياد هو دليل دامغ و قوي على الأفلاس العقائدي و الخواء الفكري الذي استبد بهذا التنظيم و جعله يستعين بالحثالة من البشر و كان بذلك اقرب الى اسلوب عصابات ( المافيا ) و شبكات الجريمة المنظمة منه الى حركة سياسية مسلحة ذات بعد فكري ديني متشدد و عنيف تنحو في طريق الحرب المسلحة في مواجهة القوات العسكرية و الأجهزة الأمنية بعيدآ عن تجمعات السكان المدنيين المسالمين الذين لا حول لهم و لا قوة . ان من الضروري ان يفهم هؤلاء المشبوهين من اصحاب السوابق و الموبقات ان التوبة و العودة الى الرشد و الصواب و التخلص من الذنوب و المعاصي لا يكون في ارتكاب جرم اكبر و اثم اعظم و اعتبار ذلك هو الطريق الصحيح لنيل عفو الرب و غفرانه و هو الدرب الواضح و القويم للوصول الى الجنة و ربوعها و الأستحواذ على اكبر عدد ممكن من الحسان متناسين تلك الدماء الكثيرة التي ارهقت و تلك الأرواح البريئة التي ازهقت سوف تقف حائلآ دون دخولهم الفردوس الذي يحلمون .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45458
Total : 101