Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اعمدة الأستقرار , الدول الأربع
الأحد, أيلول 11, 2016
حيدر الصراف

 

اصبحت هذه المنطقة الأكثر التهابآ و اضطرابآ عن مختلف دول العالم و لم تعرف الهدؤ و الأستقرار منذ حروب ( صدام حسين )  دون المرور على الحروب العربية – الأسرائيلية العديدة و ان كانت عامل توتر و عدم استقرار لكنها لم تكن بتلك البشاعة و الدمار التي احدثتها حروب ( صدام ) الكثيرة والتي كان ختامها احتلال العراق و اسقاط النظام الصدامي و ما نتج عن هذا الأحتلال من تداعيات و مخاطر منها التدخل الأيراني – السوري على خط المواجهة مع الأمريكان في العراق حيث دارت رحى حرب طاحنة بين امريكا و حلفائها من جهة و ايران و سوريا و حلفائهم من جهة اخرى و ما الحقت تلك الحرب من الخسائر في صفوف القوات الأمريكية على الرغم من انها لم تكن بتلك الفداحة الا انها سببت قلقآ للأمريكان و ان كان معنويآ اكثر منه ماديآ اذ اعتبر اهانة و ثلم للشرف العسكري الأمريكي و يبدو ان الأمريكان لم يقبلوا بهذا الوضع ان يستمر طويلآ و جاء طلب الحكومة العراقية للقوات الأمريكية للأنسحاب بمثابة الحجة لترك العراق و الأنسحاب منه بذريعة طلب الحكومة العراقية ذلك و هنا تفرغت امريكا لتصفية الحساب مع كل من ايران و سوريا , فكان الحصار المطبق على ايران بحجة برنامجها النووي و ما ادى اليه ذلك الحصار من خسائر كبيرة و جمة للأقتصاد الأيراني على الرغم من ادعاء الحكومة الأيرانية غير ذلك الا ان هذه الأدعاآت لم تغير من الوضع المتردي شيئآ و استمرت الأزمة الأقتصادية الخانقة في الأستفحال , اما بالنسبة الى سوريا فأن الدعم الأمريكي للمعارضة السورية كان علنيآ و بدون اي مواربة او تخفي و كان على النظام السوري ان يدفع الثمن غاليآ من جراء تدخله السافر في العراق و امداده بالأرهابيين لمحاربة القوات الحليفة و هو نفس الدور الذي تقوم به ( تركيا ) الآن في ادخال العناصر الأرهابية لمقاتلة ( النظام السوري ) اي ان نظام ( بشار الأسد ) شرب من نفس الكأس المر الذي سقاه في يوم لغيره , و بعد هذه السنين الطويلة من حصار ايران و الحرب في سوريا اصبح الأثنان في اضعف حالاتهما الأقتصادية و العسكرية لكن وجودهما ضروري لأستقرار المنطقة بشرط خلع انيابهم و قلع اظافرهم و هذا ما حدث . ان تدخل ( تركيا ) في المنطقة كان ايجابيآ بنظر البعض و له مبرراته و سلبيآ بنظر البعض الآخر و له حججه ايضآ الا انها اصبحت لاعبآ رئيسيآ يحسب له الف حساب في الترتيب القادم المزمع لأعداد خارطة جغرافية جديدة في المنطقة , و غير بعيد عن ذلك ( مصر ) التي ادارت وجهتها شرقآ و لما لمصر من ثقل بشري و حضاري و معنوي فأن الوضع الملتهب في اقطار المشرق العربي يحتاج اليها كدولة اقليمية ذات أهمية كبيرة في تهدئة الأوضاع و ضبط الأمور في المنطقة و هي تملك اكبر مرجعية فقهية في العالم الأسلامي الا و هو ( الجامع الأزهر ) و ما يمثله من حضور ثقافي ديني و روحي بالنسبة للملايين من المسلمين السنة فأن لهذه الدولة ( مصر ) دور مهم قادم لا يستهان به . و كذلك كان ( العراق ) فهو البلد الذي يتوسط المنطقة جغرافيآ و به من الأرث الحضاري الشيئ الكثير مما يجعله في موقع مؤثر و هام على الدوام و على الرغم من مراحل الضعف التي يمر بها من حينآ لآخر الا انها لم تخرجه من دائرة الدول التي لا يمكن اغفال دورها او التغاضي عنه و ان مرجعية المسلمين الشيعة في العالم تقع في هذا البلد مما يمنحه قوة كبيرة في اخذ مكانة مهمة و مرموقة في ترتيب دول المنطقة و بالتالي فأن العراق و كما هو على الدوام عامل هدؤ و استقرار و كذلك العكس يكون عامل فوضى و حروب و صراعات وهكذا كان دائمآ لذلك فأن وجوده كدولة مؤثرة ضروري في هذه المرحلة و كذلك ( ايران ) على الرغم من العداء الغربي لها و الحصار الأقتصادي ب( حجة ) البرنامج النووي الا ان وجود المنظمات الأرهابية و كثرتها و الخطر الكبير الذي تشكله هذه التنظيمات على باقي دول العالم و بالخصوص الأوربية منها و بما ان ( ايران ) ذات اغلبية ( شيعية ) المذهب فهي بالضرورة سوف تقاتل تلك الحركات الأرهابية ( السنية ) المذهب و هذا ما يجعلها حائط الصد الأول للدفاع عن العالم الغربي رغبت بذلك ام لم ترغب . اما بالنسبة للدور ( السعودي ) فيبدو ان نجمه آخذ بالأفول فلم تكن السعودية تشكل بالنسبة الى العالم سوى انبوب النفط الذي يحرك المكائن و الآلآت و يمدها بالطاقة و بما ان اسعار النفط العالمية في انخفاض مستمر و بشكل حاد ( كان ذلك حقيقيآ ام مصطنع ) فأن العصر السعودي و معه الخليجي على العموم يسير نحو الهاوية و النهاية قادمة لا محالة طال الوقت ام قصر , فأذا ما جفت ينابيع النفط او نضبت او كان هناك بديل فعلي للطاقة غير النفط و هذا ما تسعى اليه كل دول العالم و تبذل الكثير من اجل بلوغه عندها سوف يهيم سكان السعودية من جديد في الصحراء بحثآ عن الماء و الكلأ . في غمرة الصراعات و الحروب تهمش دور البلدان المؤثرة و تظهر على الساحة دول تأخذ مكانة تلك البلدان و هذا ما يكون مؤقتآ و قد حدث فعلآ فكانت ( السعودية ) التي لا تملك شيئآ الا المال ( النفطي ) قياسآ الى بقية البلدلن في المنطقة و كذلك الأمر الى سوريا و التي وجدت نفسها بقيادة شخصية فذة ( حافظ الأسد ) الذي استطاع بدهائه و حنكته و خلو الساحة من البلد القوي ( العراق ) المنشغل بالحرب مع ( ايران ) و فيما بعد مع العالم اجمع من ان يجعل لسوريا مكانة اكبر ما لهذا البلد ان يكونه و لهذا ما ان مات حتى تراجعت و تفتت تلك الدولة و كانت الأهواء و اللاعقلانية تتحكم بالقيادة الجديدة و التي اوصلت البلاد الى الحرب الأهلية الطاحنة . ان حلف ( بغداد ) القديم و الذي كان بقيادة السياسي العراقي ( نوري السعيد ) قد يعود للحياة من جديد و لكن هذه المرة على شكل ائتلاف دولي رباعي اثنان منهما عربيان ( العراق و مصر ) و الآخران غي عربيين ( ايران و تركيا ) و كذلك يكون هذا من دولتين سنيتين كبيرتين في المنطقة ( مصر و تركيا ) مما يبعث برسالة اطمئنان للمواطنين ( السنة) في المنطقة انهم في حماية و امن و امان من المخاطر التي قد تحدق بهم من حين لآخر و كذلك الأمر نفسه بالنسبة الى المواطنين ( الشيعة ) القاطنين ضمن هذا الأقليم سوف يكونون هم ايضآ غير معرضين لأي من الأخطار او التهديد لأن هناك دولتان قويتان ( العراق و ايران ) جاهزتان للدفاع عنهم و عن مقدساتهم و اماكن عبادتهم . ان القادم من الأيام سوف يكون اعادة رسم الخرائط الجغرافية من جديد و سوف تغيب دول و تظهر أخرى لكن هذه الدول الأربع القوية سوف تكون اعمدة الأستقرار و صمام الأمن و الأمان للقوميات و الأديان و الطوائف التي تتخذ من هذه المنطقة موطنآ لها 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44795
Total : 101