Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قبل متبادلة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
الاثنين, حزيران 3, 2013
ساهر هادي

 

جوزت لنفسي هذا العنوان للمقالة للخطأ ألذي وقع فيه البعض وهو شخصنة الصراع وكأن مايحصل بين السلطتين ومنذ وقت بعيد هو نتاج صراع شخصي بين السيدين المالكي والنجيفي وصحيح ان السيدين لم يرتقيا لمستوى ما يحدث في البلد بسبب تصريحات من هذا الطرف او ذاك الا ان حقيقة الصراع الحاصل هو سوء فهم لبعض مواد الدستور فالدستور العراقي لم يعطي الحق للبرلمان بكتابة مشاريع القوانين وتشريعها وانما حصر ذلك بالسلطه التنفيذيه تحديدا الممثله بمجلس الوزراء ورئيس الجمهوريه فهما وحدهما من يكتب مشاريع القوانين ومن ثم احالتها للبرلمان لتشريعها ان وافقت عليها ألاكثريه والحكمه في حصر كتابة مشاريع القوانين بالسلطه التنفيذيه هي عدم ازدواجية التشريع فليس من المعقول ان تكون جهتين في البلد تعدان مشاريع القوانين فقد يشرع البرلمان قانون يتضارب مع قانون آخر سبق وان كتبت مشروعه السلطه التنفيذيه وشرع من البرلمان ايضا مما يربك العمل لدى الاجهزه التي تنفذ القوانين اذ اي قانون هو واجب التنفيذ. لقد اعطى الدستور سلطه للبرلمان في اقتراح مشروع قانون وهناك فرق بين التشريع والاقتراح فالثاني ووفقا للدستور على السلطه التشريعيه ارسال مقترح القانون الى السلطه التنفيذيه وان ارتأت صواب فكرة التشريع فتكتب مشروعه وترسله للبرلمان ليشرعه وان لم يحظى بموافقة السلطه التنفيذيه فلا يمكن تشريعه. في الحقيقه هذا هو جوهر الخلاف وسبق لمجلس النواب ان شرع لوحده وخلافا للدستور جملة قوانين يرى فيها بعض البرلمانيون انها قوانين نافذه لكون السلطه التشريعيه قد شرعتها في حين ان الدستور لم يأذن للبرلمان بالتشريع وهذا ما قررته المحكمه الاتحاديه والتي اتهمتها السلطه التشريعيه بالانحيازللسلطه التنفيذيه نتيجة لقرارها هذا. لقد سيق لنا وان اقترحنا عبر كتابات متعدده وقلنا طالما ان فكرة انحياز المحكمه الاتحاديه الى السلطه التنفيذيه مسيطره على بعض المشرعين فيمكن الاستعانه بفقهاء كتابة الدساتير وشرحها من الدول العربيه كمصر والمغرب وتونس وان كان هذا يثلم من استقلالية المحكمه الاتحاديه واستقلالية القضاء الا ان للضروره احكام وعرض الموضوع عليهم لتفسير النصوص الدستوريه وابداء الرأي في جواز كتابة مشاريع القوانين وتشريعها من قبل البرلمان من عدمه لكي تطمئن قلوب البعض و ينتهي هذا لجدل بين السلطتين الذي اوصلنا الى ما نحن عليه. في الحقيقه ان السيد النجيفي يتصرف احيانا كقائد للسلطه التنفيذيه وهذا خلاف الدستور اذ كل الصلاحيات المخوله اليه هي ادارة جلسات مجلس النواب دون التدخل في شؤون السلطه التنفيذيه والسلطه التنفيذيه حينما ادركت ذلك اخذت تتصرف مع البرلمان وكأنها اعلى منه رفعه ومقاما وصارت لا تستجيب الى طلبات متعدده من البرلمان سواء للاستضافه او للاستجواب وما عمق الصراع واخذه طابع الشخصنه بين الرجلين هو التصريحات الناريه لنواب في كتلة النجيفي والمالكي وكأن كل واحد منهم هو استاذ في الفقه الدستوري ليقررانه على صواب وخصمه على خطأ. لقد ازف وقت الدوره البرلمانيه على الانتهاء وما علينا الا ان نهدء الان الساحه القانونيه والسياسيه والالتفات الى بعض المواد الدستوريه التي سببت الدمار للبلد واقتراح تعديلها طالما الوقت متاح لاجراء استفتاء على التعديلات وتهيئة الاجواء للانتخابات الجديده بتشريع قانون الاحزاب واجراء التعداد العام للسكان واعتقد ان اتفاق الكل على تجميد كل الخلافات مهما كان منشئها في الوقت الحاضر هو لخير البلد المهدد بالاحتراب الطائفي لتكون لدينا في الدوره القادمه حكومةاغلبيه تعمل وفق دستور معدل وقانون احزاب يتيح محاسبةالبعض منها الذي صار ينفق مليارات الدولارات دون ان يكون هناك من يحاسبه على ثرواته الطائله هذه وكلنا امل ان جميع الوجوه السياسيه الحاليه التي انفردت بحكم البلد منذ التغيير ولحد الان أن تتخذ قرار باستراحتها من العمل السياسي ولو الى حين من اجل مصالح البلد العليا ولا ترشح نفسها في الانتخابات القادمه لتكون هناك دماء جديده تقود البلد الى مرحله جديده قافزه على الطائفيه ومهنيه واحترام وصية المرجعيه في هذا المجال التي تطلب دائما ان ان تتاح الفرصه للمهنين لتولي الاجهزه الحساسه وخاصة الامنيه منها كي نضمن سلامة البلد بعيدا عن الولائات لهذا الطرف او ذاك وحصر الولاء للعراق وحده في المرحله السياسيه القادمه علنا نحقق غايتنا التي من اجلها اردنا التغيير والا مافائدة استبدال وجوه بأخرى.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47159
Total : 101