لم أصدق أبدا بأن الكهرباء ستجهز للمواطنين في عموم الوطن لمدة 24 ساعه في اليوم لأسباب تتعلق بالانتاج فلايمكن ادامة ايصال الوقود الى المحطات لتعمل بهذه الطاقه وثانيهما ان شبكة التوزيع باليه ولم تجدد في عموم العراق وكان الوزير قد اختارالوقت المناسب لتصريحه فكانت الاجواء بارده والفتره الحاليه هي فتره حياديه بالاستهلاك فلا مكيفات تشتغل ولا سخانات. اليوم قرأت تصريح لا يصدق أن من صرح به مسؤول على مستوى المسئوليه اذ ورد فيه ان وزارة الكهرباء قد وضعت جدول للقطع المبرمج يتضمن القطع لمدة ساعتين في النهار ومثلها في الليل لشهر تشرين الحالي بينما سيكون القطع ثلاث ساعات نهارا ومثلها ليلا في شهر كانون الأول والسبب ؟ لتلافي بطالة أصحاب المولدات والحقيقة هي أن لايرفع أصحاب المولدات مولداتهم ويصدقوا أن فصل الصيف القادم سيجهز المواطن ب24 ساعة وبذلك لا مبر لوجودهم وانما عليهم البقاء ليسدوا حاجة المواطن كبقية السنين دون اختلافلأن الوزاره لا يمكن لها التجهيز للمده التي حددت بتصريح الوزير . كذب المسئولين في وزارة الكهرباء يستوجب المسآله القانونيه فليس من المعقول ان يسخروا من شعب كامل ويخدروه بالتصريحات الكاذبه ويدعون انهم صنعوا المعجزات وسبق وأن كتبنا مقاله نشرت في صوت الحريه وقلنا فيها ان وزارة الكهرباءعرجاء وتسير على قدم واحده ففي حين ركزت على زيادة الانتاج فانها اغفلت الشبكات التي ستوزع عليها هذا الانتاج وهي عارفه بالتأكيد ان الشبكه لا تستوعب احمال الزياده الحاصله في انتاج الطاقه. متى يصدق المسئول ولماذا هكذا تعاملون الشعب وهل وصلت استهانتكم به الى هذه الدرجه فليقرأ النواب اولئك اللذين وقفوا حجر عثره في استجواب وزير الكهرباء هذه التصريحات ولنسمع مبرراتهم فقد يكون البعض منهم من يملك شبكه كبيره من المولدات وهذه التصريحات تبعث اليه رسالة اطمئنان مفادهاان مصالحكم لن تضرب لا في هذا الصيف ولا الصيف القادم وانا قلت في تعليق سابق لاحد الاخوان لا نصدق تصريح الوزير حتى يحل تموز القادم وها نحن في الشتاء واتضحت الاكاذيب وما على العراقيين اللذين يحبون الاغاني الا ان يغنوا جذاب دولبني الوكت من كهربائك جذاب.
مقالات اخرى للكاتب