Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لن تفلح حتى لو ذهبت الى ايران سيرا على الاقدام
الخميس, كانون الأول 5, 2013
عزيز العراقي

 

لقد اكد الجميع , ومثلما كشفت زيارته الى واشنطن , ان المالكي كان يطمح بأخذ الموافقة لولاية ثالثة . باعتبار ان الامريكان لهم الاولوية في تحديد من سيحصل على رئاسة الوزراء , يتبعهم في تحديد القرار ايران , ثم ( الاختيار ) العراقي . ولو حصل على الضوء الاخضر من الامريكان لما كانت لديه مساع جادة باتجاه ايران التي سيزورها اليوم . الزيارة لواشنطن وما قوبل بها من استهانة تعرضت لها الكثير من الاقلام التي شعرت بالكرامة الوطنية , وكان اكثرها ايلاما للعراقيين الذين شعروا بحجم الاهانة الشخصية التي وجهت لرئيس وزرائهم المالكي عندما ( قرر ) الرئيس الامريكي بحركته امام الكاميرات بانتهاء المقابلة , وعندما وقف المالكي ظل اوباما جالسا يتحدث مع مستشارته , وترك المالكي يدير بعينيه لا يعرف ماذا يفعل بانتظار ان يقف اوباما ويصافحه . المالكي لم يشعر بالإهانة مثلما شعر بها ابناء العراق , ولذا اندفع مرافقوه للإشادة بالنتائج الايجابية للزيارة .
المالكي وصل الى قاع احباطه بعد عودته من اميركا , وظهر مرتبكا في الكثير من زياراته , ولعل كلمته في البصرة اثناء استجدائه التأييد من خلال توزيع الاراضي , والتمجيد بعشيرته بني مالك , ولا توجد ام اخرى انجبت مثل مالك , يؤكد فقدانه للاتزان الاجتماعي قبل ان يكون اتزان لرئيس وزراء . فهو وسط مجاميع مختلف العشائر وبعضها على خلاف مع بني مالك . المالكي يتجه اليوم الى ايران وهو يعلم جيدا ان ايران سوف لن تمنحه الضوء الاخضر مثلما فعلت في ولايته الثانية , وتدخلت في تشكيل " التحالف الوطني "الشيعي بعد ان ضغطت على باقي الاحزاب الشيعية وبالذات المجلس الاعلى والتيار الصدري لتشكيل القائمة الاكبر , رغم كون المالكي لم يكن هو المرشح الافضل لايران , لكنه كان المتوافق عليه مع الامريكان . اليوم ايران ليست محاصرة لكي ترضى بنصف وكيل , ايران اليوم على توافق مع اميركا في المسألة الاكبر وهي التراجع عن مشروعها النووي والانسياق مع المشروع الامريكي في تحديد الخريطة الجديدة للمنطقة , اي ان ايران تبحث عن لا عب حقيقي يتحمل مسؤولية دولة تشبع رغبات الطموح الايراني وتلبي في نفس الوقت مصلحة الراعي الامريكي , وليس اشخاص سذج انشغلوا بالفساد واللصوصية ومصالحهم الشخصية , وهو ما تساهل به النظام الايراني والأمريكان نتيجة صراعهم في السنوات التي مضت . النظام الايراني سيتوافق مع الامريكان , على الاقل خلال الستة اشهر القادمة والمخصصة للتأكد من سلوكية النظام الايراني كما اكد الامريكان , ولن يعطوك الضوء الاخضر حتى لو ذهبت الى طهران سيرا على الاقدام .
سينسى المالكي بعد عودته من طهران ميزان القوى الذي يتحكم بالمعادلة العراقية , سينسى النظام الايراني والامريكان بعد ان يغسل يديه منهما وهما الاقوى في الميزان , وسيعتقد مثل اعتقاداته السابقة التي اوصلت العراق الى هذا الدرك , بان الساحة العراقية هي الكفيلة باستحواذه على الولاية الثالثة . والعراقيون جميعا يدركون اليوم ان المالكي ومجموعته احد الاسباب الرئيسية ان لم يكن الاهم في فقدان العراق لمشروعه الوطني , بعد ايغالهم في الكذب والخداع والفساد واللصوصية وتعميق الطائفية , لتتحول الساحة العراقية الى اضعف عوامل الحفاظ على هيكل العراق . وبدل الاعتماد على متانة وحدة العراق ووحدة المصلحة الوطنية المشتركة لكل العراقيين , والتي لو تمت في السنوات الطوال لحكومة المالكي لفاز بالولاية الثالثة دون التسكع على ابواب الامريكان والايرانيين . الا انه سيسلك طريق الاستجداء مع العراقيين البسطاء بالعطايا مثلما يحدث الآن في توزيع الاراضي , وقبل فترة قصيرة نشر احد الاخوة موضوعا قال فيه : انه يتمنى ان تكون الانتخابات كل ثلاثة اشهر لان المالكي سيستجيب لحاجات الناس , واحد الاخوة المتقاعدين يؤكد : ان قانون التقاعد العام سيقر قبل الانتخابات بأيام قليلة .
الطريق الآخر الذي سيسلكه المالكي في الساحة العراقية مع حلفائه في " التحالف الوطني " الشيعي , وشركائه في الكردستانية والعراقية هو الحرب مع الجميع بعد انقطاع حبل الكذب بينهم , وستكون بالتسقيط السياسي وفتح ملفات الفساد مستفيدا من تبعية المؤسسات المستقلة له , وبالذات القضاء والنزاهة , او بإثارة النعرات القومية والطائفية والعشائرية وحتى الشخصية بين الاطراف والكتل السياسية , وتكون مدعومة برفع معدلات العنف , وسوف لن تسلم منه حتى المرجعية الكريمة في النجف الاشرف والتي قاطعته , كما يؤكد الكثيرون , ما دام قد وضع امامه فقط , الحصول على ولاية ثالثة .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37371
Total : 101