Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تخاذل ماجد المهندس و إعتزاز كاظم الساهر !
الجمعة, كانون الأول 5, 2014
عبد الزهرة الركابي

الخبر يقول : ( يواجه الفنان العراقي ماجد المهندس هجوماً عنيفاً من روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهوره فى برنامج ( الثامنة ) مع الإعلامي السعودي داوود الشريان الذي يُعرض على القناة السعودية MBC، حيث تم تقديمه على أنه فنان سعودي دون أن يرد ماجد ويُصحح الخطأً ، أنه عراقي الأصل رغم حصوله على الجنسية السعودية قبل سنوات قليلة 
وبحسب صحيفة ( الفجر ) المصرية، أشار البعض إلى أن الفنان كاظم الساهر قد حصل على الجنسية القطرية مُنذ سنوات دون أن يُقدم نفسه على أنه فنان قطري ومازال يتم تقديمه بالفنان العراقي ) 
و تعليقا" على ما تقدم أقول : أثار مواجعي ظهور المطرب ماجد المهندس في إحدى المحطات التلفازية ، بخصوص عدم تنويهه الى إنه مطرب عراقي ، بعدما عرّفه المقدم على إنه سعودي الجنسية على أساس أن المهندس إكتسب الجنسية السعودية0
و على هذا المنحى أقول أيضا" ، ان كاتب السطور عانى كثيرا" من هذه الطائفية ، فلمجرد إسمي ( عبدالزهرة ) مُنعت من مواصلة الكتابة في الصحافة الخليجية : ( الحياة السعودية ، الخليج الإماراتية ، الراية القطرية ، الشروق القطرية ) ، على الرغم من محاربتي للطائفية سياسيا" و إعلاميا" ، و أذكر في هذا الجانب أن بعض الصحف العربية أزالت من أسمي المركب الألف و اللام عند نشر مقالاتي ليظهر على هذه الشاكلة ( عبدزهرة ) بدلا" من عبدالزهرة ! ، حتى أن أحد مسؤولي صحيفة الحياة و هو ( لبناني شيعي : محمد علي فرحات ) أقترح عليّ بأن أكتب بإسم آخر مثل ( عبدالرحمن ) ، لكني رفضت هذا الإقتراح على الرغم من أن مصدر رزقي ينحصر في الكتابة في الصحافة العربية فقط ، و حتى عندما عدت الى العراق لم أعمل في أي صحيفة عراقية أو أتوظف في عمل رسمي أو أهلي أو حتى أحصل على راتب تقاعدي ! ، بينما أنا المعارض للنظام السابق طيلة ربع قرن من الزمن من محل إقامتي في دمشق ، و قد رفضت التوطين في أمريكا و الدول الإسكندنافية ، عبر جهدي المعروف و الموظف لخدمة المعارضة العراقية السابقة في الإعلام العربي ن عدت الى العراق و لا أملك شيئا" في بلدي ( العراق ) : لا عمل .. لا راتب تقاعدي .. لا بيت .. و لا حتى مستقبل و اضح ، في وقت أعيل أسرة من تسعة أفراد ! ، بينما سائق المالكي في دمشق كاطع شرهان نجيمان ( أبو مجاهد الركابي ) أصبح من المليارديرية ، وهو الحاصل على الجنسية الإسترالية ، من خلال حصوله على اللجوء الإنساني في إستراليا ! 
و أذكر في هذا الجانب ان محطة تلفزيون القدس الفضائية الفلسطينية ، إستضافتني مع أحد السياسيين العراقيين المقيمين في الأردن ، و كان مقدم البرنامح يستخدم نفس الإسلوب الطائفي عند النطق بإسمي ( عبدزهرة ) ، لكني أوقفته عند حده ، بعدما أصريت على تصحيح نطق إسمي من قبل المقدم ، و هددت بمغادرة الأستوديو إذا لم يتم ذلك ، و قدحصلت على ما أريد 
و قبل أيام تعرضت لنفس الطائفية من أحدى العاملات في مستوصف صحي في بغداد عندما كنت اُراجعه لعلاج إبني ! ، عندما رفعت هذه العاملة ، الألف و اللام من أسمي ، لكني لم أترك الأمر يمر مرور الكرام لهذه الموظفة الطائفية ، عندما لقنتها درسا" قاسيا" في التصدي للطائفية 
و بالتالي أقول تعقيبا" على صمت المطرب ماجد المهندس ( ماجد عبدالأمير ) ، أن الأخير صمت صمتا" متخاذلا" عندما قُدم على إنه مطرب سعودي ، مع التأكيد على أن جنسيته السعودية خلت من أسم الأب : عبدالأمير ، و أُستعيض عن ذلك بهذا الشكل أسم الأب : الأمير ! ، أي إنهم رفعوا الألف و اللام من أسم أبيه عبدالأمير 
المشكلة ليست في الطائفية وحسب و إنما في الذين يسايرون هذه الطائفية أو يسكتون على ما يتعرضون إليه من طائفية ، و الدليل أن ماجد المهندس ( الشيعي ) سكت عن حقيقة جنسيته الأصلية العراقية ، بل و حتى تغيير أسم أبيه في الجنسية السعودية من عبدالأمير الى ( الأمير ) ، بينما كاظم الساهر ( السني ) و الحاصل على الجنسية القطرية ، لم يدع أحدا" يقدمه على إنه مطرب قطري ، بل ما يزال يحرص و يؤكد على عراقيته و لا ينسى منطقته ( الشاكرية ) في كرادة مريم ( المنطقة الخضراء ) حاليا" ، قبل الإنتقال الى مدينة الحرية المجاورة للكاظمية في بغداد ، كما لا ينسى أن أُمه الشيعية ثقفته و أرضعته في آن ، حب آل البيت الى يوم القيامة 
هذا هو الفارق بين الأثنين : المهندس ( الشيعي ) المتخاذل في تأكيد عراقيته ، و الساهر ( السني ) المعتز و الذي لا يتنكر لأصله أو جنسيته العراقية !


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45433
Total : 101