Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتفاضة العراق في ذكراها الخامسة ( الحلقة الثانية ) عوامل ساهمت في تحريك الشعب
الثلاثاء, آذار 7, 2017

 

 

العراق تايمز: كتب النائب فائق الشيخ علي

من صحيفة " الحياة " اللندنية ، عدد 12081 الصادر في السبت 23 آذار ( مارس ) 19966 م

عوامل ساهمت في تحريك الشعب

من البديهي أن الانتفاضة العراقية لعام 1991 م لم تنطلق من سبب واحد ، وإنما تجمعت أسباب عدة دفعت الجماهير إلى التحرك ضد النظام . ويمكن النظر إلى هذه الأسباب من أكثر من زاوية . فهناك من يقسمها إلى أسباب موضوعية جمعت حولها أكبر عدد ممكن من الثوار ، وأخرى ذاتية كانت تخص كل ثائر ، اعتملت في نفسه ، فحضّته على الثورة ضد السلطة .
 وهناك من ينظر إلى الأسباب من زاوية " العامل الزمني " فيقسمها إلى آنية استحدثت في حرب الخليج الثانية ، وأخرى قديمة ( مزمنة ) تعود إلى حرب الخليج الأولى ، إن لم تكن أسبق منها . ولعل اعتماد أي من هذه التقسيمات يتطلب التساؤل ، ولو بشكل عابر : " من هم ثوار الانتفاضة " ؟
 يمكن تصنيف ثوار الانتفاضة إلى صنفين رئيسين . الأول : الثوار الحقيقيون . والثاني : الثوار المشاركون . فالثوار الحقيقيون هم اولئك المعارضون الفعليون لنظام صدام ، ممن اختاروا طريق النضال منذ وقت مبكر لوصول صدام إلى السلطة ، ولم يهادنوه أو يؤيدوه يوما في سياساته ، لأنهم تنبهوا قبل غيرهم إلى حقيقته ونواياه ، فعارضوا حكمه بشدة ، كل حسب طريقته . 
 فمنهم من اكتشفت السلطة أمره ، فدفع ثمنا غاليا لموقفه .. وهم بين معدوم ومسفّر ومغيّب في غياهب السجون والمعتقلات ، ومنهم من بقي بمنأى عن أعين السلطة ، فظل يمارس أدواره ضدها ، حتى توّجها بدوره في الانتفاضة . وهؤلاء هم القلة القليلة بين الثوار ، لأن الأكثرية هم من الصنف الثاني من الثوار ، أي من الثوار المشاركين ، الذين كانوا يسايرون النظام ، ليس بالضرورة حبّا به ، وإنما خوفا من بطشه ، إلى أن وجدوا فرصتهم في الانتفاضة ، فقرروا التخلي عنه والالتحاق بالثوار الحقيقيين ، فلعبوا دورا كبيرا في الانتفاضة ، وكانوا بحق وقود المعارك فيها ، يخوضونها تكفيرا عن خطاياهم ، او ثأرا لكراماتهم .. ومنهم كان الضباط العسكريون والحزبيون وأفراد الجيش الشعبي والجحوش الأكراد ( أو من تطلق عليهم السلطة بالمستشارين ) .

أسباب الانتفاضة :

ومهما يكن حال الثوار ، فإن الأسباب الحقيقية والمباشرة للانتفاضة يمكن تشخيصها كالآتي :

أولا : الهزيمة في عاصفة الصحراء :

ليست الهزيمة التي لحقت بالجيش العراقي في " عاصفة الصحراء " الأولى من نوعها التي تحصل خلال فترة حكم البعث للعراق منذ عام 1968 م . فقد سبقتها هزيمتان منكرتان . الأولى : تلك التي ألحقها المرحوم الملا مصطفى البارزاني بالجيش العراقي عام 1975 م ، يوم أعلن الأكراد عصيانهم في الجبال ضد السلطة المركزية في بغداد . ولما شعر صدام حسين بقرب انهيار جيشه سارع إلى لقاء شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي ووقع معه اتفاقية الجزائر لعام 1975 م برعاية الرئيس الجزائري هواري بومدين ، فأخمد بذلك الثورة الكردية المسلحة .
أما الهزيمة الثانية : فهي تلك التي لحقت بالجيش العراقي عام 19822 م حين حرر الايرانيون مدينة المحمرة من قبضة العراقيين ، فسارع صدام إلى احتواء الهزيمة وامتصاص نقمة الشارع العراقي بتدخل القوى الكبرى في الحرب إلى جان العراق ودعمها نظامه ، ليواصل الحرب ست سنين أخرى ، حتى انتهت نهايتها المعروفة .
 لم يتحرك العراقيون ضد النظام بعد هاتين الهزيمتين ، مثلما تحركوا في الهزيمة الأخيرة ، نظرا إلى اختلاف الظروف والموازين الدولية والمشاعر الشعبية ، وغيرها من الأمور التي لعبت دورا مهما في تحريك الشارع العراقي وإثارته .
 ففي عاصفة الصحراء سقطت شعارات صدام حسين كلها ، وخسرت مراهناته كلها ، وبانَ للعالم زيف إدعاءاته وأكاذيبه .. فلم تحترق إسرائيل ، ولم يبقَ قرار " عودة الفرع إلى الأصل " أبديا لا تراجع عنه ، ولم يستخدم السلاح الكيماوي ضد الحلفاء ، ولم يخرج " الأشاوس " من مواضعهم ليأسروا قوات الحلفاء ، ولم تستمر المعركة البرية شهورا ، أو سنين كما كان يتصور ، ولم تتحرر فلسطين ، ولم ينتصر في المعركة .
 انتهى كل شيء في خلال " مئة ساعة " فقط ، وإذا بقوات التحالف الدولي تقف على أعتاب مدن البصرة والناصرية والسماوة . وهنا تساءل العراقيون : أين أبناؤنا ؟ .. وما من أحد يجيبهم .. غير أنهم وئدوا في مقابر جماعية . أما الأحياء منهم فهم بين أسير أو هائم على وجهه في الصحراء لا يلوي على شيء .
 أثارت مشاهد الجيش المهزوم الحزن واللوعة في نفوس العراقيين . فالضابط خلع رتبته العسكرية من على كتفيه ، والجندي نزع ملابسه العسكرية ، كي ينجو بجلده من طريق الموت .. والكل يبكي ولا يعرف لماذا زجّ به صدام في هذه الحرب الخاسرة ؟!
 لقد وصل هؤلاء الفارون من أرض المعركة إلى المدن حفاة عراة ، يطرقون أبواب الناس يسألونهم عن كسرة خبز ، أو شربة ماء ! ففتح لهم أبناء المدن بيوتهم وآووهم ، ثم راحوا يسألونهم عما حصل في " أم المعارك " ؟! ولم تكن أجوبة هؤلاء بأفصح مما تعبّر عنه هيئاتهم وأشكالهم .
 أمام هذا الواقع الأليم لم يكن هناك خيار لدى الشعب إلا التحرك ضد النظام .. وهكذا كان ، فأُعلِنَت الانتفاضة .

ثانيا : صحوة الشعب :

ثماني سنوات والعراقيون يقاتلون الايرانيين بالشعارات التي رفعتها السلطة يوم قرر صدام حسين شن حرب . فزعم بأن إيران لا تزال تحتفظ بأراضي " زين القوس وسيف سعد " العراقيتين ، وأنها تصرفت بما يلغي من جانبها اتفاقية الجزائر لعام 1975 م وأن شط العرب يجب أن يعود كاملا تحت السيادة العراقية .
 ثم راح يوصمهم ب " الفرس العنصريين المجوس " مسخّرا كل أجهزة الدولة الإعلامية وإمكاناتها المادية ، لتثبيت تلك المزاعم في أذهان العراقيين .. مؤكدا أنها هي التي بدأت الحرب ضد العراق ، وأن الحرب مقدسة ، هدفها حماية العرب من " الريح الصفراء القادمة من قُم وطهران " والعراق حامي البوابة الشرقية للوطن العربي .
 ثماني سنوات من عمر العراقيين لم يسمعوا فيها غير هذا اللغو من الكلام ، حتى حفظوا البيانات العسكرية عن ظهر قلب .. وفجأة ، وبما لم يكن في الحسبان يصحو العراقيون في الثاني من شهر آب ( أغسطس ) عام 1990 م على خطاب جديد لم يألفوه من قبل .
 فتحوّل " رفسنجون " وبقدرة قادر إلى " سيادة الأخ هاشمي رفسنجاني " والعدوّة إيران إلى الجارة جمهورية إيران الإسلامية ، وشعبها المجوسي إلى الجار المسلم !
 .. وهكذا تغيّر الخطاب الإعلامي من خلال الرسائل الذليلة التي كان يبعثها صدام حسين إلى الرئيس الإيراني . ودّ صدام نفسه إلى العودة إلى اتفاقية الجزائر وتطبيقها نصا وروحا بعدما كان مزقها عام 1980 م ، وأطلق سراح الأسرى الإيرانيين ، ونفّذ كل ما أراده رفسنجاني منه ، وقَبِلَ بتنفيذ بنود القرار 598 الصادر عن الأمم المتحدة ، والقاضي بوقف النار بين العراق وإيران .
 أكثر من ذلك .. تبنى صدام شعارات كانت ترفعها طهران مثل " الشيطان الأكبر " و " قوى الاستكبار العالمي " وغيرها خلال حرب الخليج الثانية !
 صحا العراقيون على حقيقة مذهلة ، وليس سبب الذهول أنهم لا يعرفونها ، وإنما صدورها عن صدام نفسه . فهو أقرّ بأن الحرب العراقية – الإيرانية كانت فتنة ، ساهمت في إشعالها الدول الكبرى ، وما كان يفترض لها ان تقع بين البلدين الجارين !
 فتيقنَ العراقيون بأن صدام هو الطرف المعتدي في الحرب ، وأنه كان يمارس خداعهم طوال سنينها .. وها هو يقرّ بذلك . لهذا تساءلوا : إذا كان صدام هو البادئ بالعدوان ، فلماذا قاتلنا إيرا إذاً ؟! ومن أجل ماذا ؟ وما هو مصير من قُتِلَ منا ؟ ولماذا هؤلاء الآلاف من المعوقين والمشوهين جراء الحرب ؟ ولماذا صرفت البلايين في حرب لا معنى لها ؟
 أمام هذه الاستفهامات لم يكن من خيار عند العراقيين سوى الثورة على النظام .. فكانت الانتفاضة .

ثالثا : الحصار الاقتصادي :

لم يشعر العراقيون بنقص في الغذاء والدواء والحاجات الضرورية الأخرى إلا بعد غزو دولة الكويت ، إذ سارعت الأمم المتحدة إلى فرض العقوبات الاقتصادية على العراق ، من خلال إصدارها مجموعة قرارات ضغط دولية ، لتجبر صدام على الانسحاب من الكويت .
 إلا أن صدام لم يذعن لها ، فواجهها بسلسلة من الاجراءات الداخلية . كان أحدها استحداثه نظام بطاقة التموين ، الذي قنن كمية المواد الغذائية ، التي أصبحت العوائل العراقية تستلمها من وكلاء الدولة بشكل دوري ، لا تكفي لسد احتياجات المواطن العادي ، فضلا عن رداءة نوعيتها .
 وخلال ستة أشهر من الغزو بدأت السلع والمواد تختفي تدريجا من الأسواق العراقية ، ولم يعوضها غير النهب والسلب من الكويت . وحين تدفقت هذه الأخيرة على العراق أصدر المرجع الشيعي الأعلى السيد أبو القاسم الخوئي فتوى تحرم على المسلمين تداولها بيعا وشراءً ، لأنها أموال مغصوبة . 
 وأقفلت المحال أبوابها ، ونضبت المخازن ، وارتفعت الأسعار بشكل لا يطاق ، وشعر أرباب العوائل بالضنك الشديد ، ولم يعد بوسعهم تلبية طلبات عوائلهم .
 يُذكَر عن العراقيين أنهم شعب لا يبخل على نفسه في الطعام ، ذلك لأنهم أبناء بلاد ما بين النهرين ، حيث الخيرات والأرزاق .. لكن ما حدث في أزمة الكويت كاد يفرغ البلاد من أبسط مقومات الحياة . وكان صدام حسين أول من استشعر تأثير الحصار ووطأة الاجراءات التي اتخذها على العراقيين ، كأحد أسباب الانتفاضة التي أعلنوها ضده .. 
 وبدلا من أن يقر بخطأ سياساته ويعترف بأهمية الأسباب التي فجرت الانتفاضة ، راح يستغل سبب الحصار الاقتصادي ، جاعلا منه السبب الأول والأخير وراء إعلان الانتفاضة .. فأوعز إلى أحد كتّابه بأن يكتب مجموعة من المقالات ، يشتم فيها العراقيين وينعتهم بكل النعوت .
وعلى مدى سبع حلقات نُشرت في صحيفة " الثورة " في الفترة بين 3 و 14 نيسان ( أبريل )  1991 م ، كان العراقيون فيها أصحاب " الكروش الشرهة " فالمرأة " أم بطن " والرجل " أبو بطن " ولم تحركهم ضد النظام إلا نفوسهم الدنيئة ! .. وهكذا صوَّرَ صدام حسين العراقيين وهكذا شخّص علتهم ، ونسي أنهم ثاروا عليه ليستردوا كراماتهم ، وسكتوا ليحافظوا على ما بقي منها !
 هذه هي أهم الأسباب المباشرة للانتفاضة ، التي استحدثت في ظرف ستة شهور فقط من أزمة الكويت ، مما تسببت في تفجير الأوضاع بالعراق . ولعل هناك أسبابا وعوامل أخرى ساهمت في إشعال الانتفاضة ، بل هناك الكثير منها ويحتاج إلى بحث مستقل .

مظالم السلطة :

فمظالم السلطة وما اتبعته من سياسات بطش وتنكيل بالشعب العراقي هو بالطبع من أسباب الانتفاضة . لأن مظالم السلطة ليست آنية مستحدثة مع أزمة الكويت ، وإنما هي مزمنة ومتراكمة منذ مجيء البعث إلى السلطة في العراق عام 1968 م ولا تزال مستمرة إلى الآن .
 ويبقى سبب مظالم السلطة بحاجة إلى مزيد من الشرح ، مثلما تحتاج عوامل أخرى شجعت على القيام بالانتفاضة ، إذ ليس من المعقول أن تكون هذه الأسباب وغيرها كافية لتهييج الشارع العراقي ودفعه إلى المخاطرة بالتحرك ضد أشرس وأعتى نظام عرفه تاريخ العراق ، لولا أن هناك عوامل أخرى شجعت على إعلان الانتفاضة . من هذه العوامل مثلا :

1 – السياسة الإعلامية العالمية :

كان العراقيون قبل حرب الخليج الثانية ولا يزالون حتى الآن منقطعين عن العالم ، لا يعرفون ما يجري خارج حدود بلدهم ، فالسفر إلى الخارج ممنوع إلا على أتباع النظام ، والكتب والصحف والمجلات ممنوع دخولها إلى العراق إلا بموافقة الدوائر الأمنية والاستخبارية ، ووسائل الإعلام الأخرى المرئية والمسموعة لا يمكن متابعتها ، لأنها تخضع لأجهزة التشويش ..
 لهذا لم يكن العراقي يعرف ما يدور حوله إلا من خلال وجهة نظر واحدة تمثّل السلطة .. وما أن بدأ القصف الجوي على العراق في 17 كانون الثاني ( يناير ) 1991 م ، وضُرِبت محطات التشويش والرادارات العراقية ، حتى بدأ العراقيون يستمعون إلى الإذاعات العالمية بمنتهى الوضوح ، وقد انقلب دورها من مساندة لنظام صدام ومتكتمة على جرائمه ، إلى فاضحة لسياساته ومحرضة العراقيين على الإطاحة به .
لقد استمع العراقيون في كانون الثاني ( يناير ) 1991 م إلى ما غاب عنهم طوال 122 عاما من جرائم صدام عبر الإذاعات ، التي مارست دورا لا يقل أهمية في الإثارة عن دور جيوش الحلفاء في عاصفة الصحراء .

2 – احتلال العراق :

لعل التاريخ سيسجل يوما بأن العراقيين تهاونوا في إخراج قوات التحالف الدولي التي احتلت أجزاء شاسعة من مناطق جنوب وغرب العراق عام 1991 م . سيكون ذلك تجنيا على حقائق التاريخ .. صحيح ان الاحتلال الأجنبي مرفوض بكل أشكاله وأوقاته ، إلا أن الشعوب إنما تسكت في وقت ما عن شكل من أشكال الاحتلال ، يكون إلى اللا احتلال أقرب منه إلى الاحتلال .
 فقوات التحالف الدولي لم تأتِ إلى المنطقة إلا بعدما دعاها صدام حسين وتحداها ، وهي لم تدخل العراق لتحتله ، وإنما لتؤمن عملية تحرير الكويت ومطاردة الجيش الغازي في أراضيه . والأهم من هذا وذاك ، حينما تتعرض الشعوب لخطرين ، فلا شك في أنها تختار دفع الضرر الأكبر ..
 وهكذا كان الأمر في الانتفاضة ، فبدلا من أن يتسبب احتلال العراق في التفاف الشعب حول قيادته ، تحوّل إلى عدو لقيادته ، لأنها كانت تمثّل بالنسبة إليه الخطر الأكبر من الاحتلال .

3 – ضعف النظام الحاكم :

تجلت مظاهر ضعف النظام داخليا في تخفي أتباع السلطة من مسؤولين أمنيين وحزبيين وغيرهم ، أو إبداء تذمر بعضهم من الأوضاع المأساوية التي آل إليها العراق خلال حرب الخليج الثانية . وزاد في ذلك ضعف وسائل الاتصالات وتشتت عناصر الدولة وقوتها وفقدانها هيبتها ، فشجع الناس على استغلال نقطة الضعف هذه التي يمر بها النظام للانقضاض عليه .. 
وهكذا أعلنوا الانتفاضة ضده ، ليحققوا أمرين : إسقاط النظام القائم ( وإقامة البديل ) .


ستليها الحلقة الثالثة

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3502
Total : 100