Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مذبحة الجنود و محاولات التقسيم
الأحد, أيلول 7, 2014
حيدر الصراف
وضعت دوائر دولية نصب اعينها هدف تقسيم ( العراق ) و اعادة رسم الخارطة الجغرافية من جديد و صنع دول جديدة على انقاض الدول القديمة و بما يخدم مصالح تلك الدول المعنية بهذا الأمر و بما ان ( العراق ) يشكل الحلقة الوسطى بين تلك الدول التي يراد تفكيكها و اعادة تشكيلها من جديد فأن كسر تلك الحلقة سيؤدي الى انهيار باقي الدول المحيطة به و التي تحتوي كذلك على عدة قوميات و اديان و مذاهب متعددة و متناحرة تتربص الواحدة منها بالأخرى. بعد اطاحة نظام ( صدام حسين ) الذي كانت البلاد موحدة تحت سلطته الدكتاتورية الشديدة المركزية هذه و مثيلاتها من الأنظمة القمعية توحد البلاد بالقوة القسرية و ليس بالأرادة الحرة للمجموعات البشرية في التعايش السلمي المشترك  فكان لابد من تدمير ذلك النظام المكروه من الجميع و اسقاطه مما شكل وقتها ارتياحآ كبيرآ لدى باقي انظمة دول المنطقة المحيطة بالعراق وان كانت لا تختلف عنه كثيرآ و كان ذلك الترحيب يشوبه الحذر الشديد من الدول التي تخشى من ما يسمى بالمد الشيعي المتحالف مع ( ايران ) الذي يهدد أمنها و كذلك الدول الأخرى التي لا تخفي قلقها  من التواجد العسكري الأمريكي المباشر على حدودها مع ( العراق ) و هكذا احيط البلد بالأعداء من جميع الجهات و لم يكن له من دول المنطقة أي صديق او حليف يمكن الأستناد عليه و تلقي الدعم منه فكان النظام الجديد الذي اقيم على انقاظ النظام السابق هشآ ضعيفآ شاركت عدة عوامل في ذلك الوهن قد يكون من أهمها عدم وجود حكام لهم الحنكة و الحكمة و الدراية بما يضمن قيادة رشيدة للبلاد و ايصالها الى بر الأمان . كانت اولى محاولات تقسيم البلاد من خلال اشعال حرب اهلية بين مكونات الشعب وبما ان الأكراد كان لهم أقليمهم الذي هو اقرب الى الدولة المستقلة منه الى الأقليم فقد كانوا خارج تلك الخطة,  فقد اصبحت تلك الحرب بين العرب انفسهم فكان من الضروري أيقاد الفتنة الطائفية و أشعالها بين السنة و الشيعة و بالرغم ان معظم قبائل العراق و عشائره هي في نصفها شيعي المذهب بينما النصف الآخر سني الهوى و من الصعب ايجاد عامل فرقة و تناحر بين ابناء العمومة الا بحدث جلل و صاعق يفقد الجميع فيه القدرة على التمييز و التفريق بين الأمور فكان تفجير مرقد ( الأمامين العسكريين ) في سامراء شرارة لحرب أهلية دموية وشرسة شاركت بها كل دوائر المخابرات القريبة من ( العراق ) و البعيدة عنه فالكل حارب هنا دفاعآ عن مصالحه و الكل حارب هنا بالعراقيين انفسهم دفاعآ عن مصالح الآخرين و بعدما خفت حدة هذه الحرب وانطفأ اوارها بفضل العقلاء من الذين دعوا الى وقفها و فضح الجهات التي تقف ورائها خطورة تلك الحرب على وجود الكيان العراقي كوحدة دولية معترف بها . بعد عدة محاولات لأشعال الفتنة من جديد لم تفلح تلك الجهات في ايقادها رغم التفجيرات التي تضرب المناطق التي يقطن فيها اغلبية من مكون معين و يعقب ذلك تفجيرات تعم مناطق يسكن فيها المكون الآخر فكان لابد من عمل كبير في حجمه و مأساوي في فعله يهز المجتمع بأسره و يشكل صدمة عنيفة و يخلق حالة من الهيجان الشعبي و الغضب العارم الخارج عن منطق الحكمة و التعقل فكانت جريمة قتل المئات من الشباب المجندين في قاعدة ( سبايكر ) العسكرية و التي تهدف الى ايجاد حالة من الأنقسام و العداء الشديد بين ابناء الشعب العراقي و طوائفه و بالتالي تودي الى نشوب حرب أهلية جديدة مدمرة لا تبق ولا تذر و لابد من التقسيم لوقفها و هذا ما يراد له ان يحدث الآن و ان لم يتحقق هذا المخطط الشرير و الذي حيك بعناية شديدة و محكمة فقد شمل القتل اغلب عشائر وسط و جنوب العراق و لم يبق بيت من بيوتهم لا نائحة فيه تطالب بالثأر من القتلة ابناء العمومة . ان الهدف القادم لأشعال الحرب الطائفية و تقسيم الدولة العراقية الى دولتين سوف يكون اكثر أهمية و خطورة من تلك التي كانت قبله و التي باءت بالفشل , كأن يكون استهداف و قتل احد مراجع الشيعة الكبار و عندها سوف يحدث الزلزال المدمر الذي سوف يكتسح اي شيء امامه و لا يستطيع احد حينها من وقف الأقتتال الا بأقامة دولتين متعاديتين يسهل احتوائهما وقت الضرورة .  
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44379
Total : 101