نسأل صديقنا احمد عكلة العبادي رئيس المجلس البلدي لقاطع الكرادة وهو الرجل الوطني الشهم ، هل يكون امرا عفويا وغير مقصودا ان تستمر الكهرباء الوطنية بالتوهج لمدة 28 يوميا ولكنها في اليومين الاخيرين من كل شهر تبدأ بالانقطاع بين مدة زمنية واخرى من اجل دورن محركات المولدات الاهلية او التي تخضع لسطلة مجلس محافظة بغداد وبعد انتهاء ايام الشهر تعود الكهرباء الوطنية بلا اية مشاكل وانطفاءات ، لم يطالب المواطن باية تعويضات في وقت يتم فيه استقطاع المبلغ كاملا وغير منقوص برغم ان المولدات تبقى مستريحة لوقت طويل جدا ، بالمناسبة هناك توجيهات على ان يكون سعر الامبير للخط الذهبي 12 الف دينار ولكن البعض من اصحاب المولدات يأخذ 13 الف دينار للامبير الواحد وهو يعلم ان هناك توجيه بهذا الامر ، الى متى يبقى المواطن ضحية تلاعب من يتلاعب بقوته ومشاعرة وحياته واغلب الجهات الرقابية تغط في نوم عميق وهي تعلم ان لادور لها وهو امر يثير الريبة والاستغراب ، رئيس مجلس محافظة بغداد علي التميمي سبق له وان اطلق جملته الشهيرة ( سيادة المواطن ) ولكن ياسيادة الرئيس الا تعتقدون ان المواطن هو الاكثر تضررا ومازال صابرا وصامدا وصامتا الى هذه اللحظة ليس بسبب ضعفه وقلة حيلته بل لان الوطن يمر بحرب ظالمة ووحشية ضد عصابات داعش لذلك فهو يشعر بمسؤوليته تجاه الوطن .
خطط امنية كثيرة وضعتها الحكومة ولكنها لم تكن محكمة الى الدرجة التي تضرب بها بيد من حديد لمن تسول له نفسه المريضة بالتعرض الى امن وحياة الناس الابرياء ، كان يتوجب من الاجهزة الامنية المسؤولة عن حماية الكرادة غلط طريق الكرادة داخل ومنع سير المركبات بشكل نهائي وقيام دائرة بلدية الكرادة بجعله شارعا نموذجيا للمارة والمتسوقين مثل الكثير من مراكز المدن في دول العالم ، هناك شوارع ليست بمسافات بعيدة تصلح ان تكون راقية جدا وتسر النظر بلمسة معمارية بسيطة وسهلة وهي لا تكلف اموالا كثيرة ، ثمة شوارع مهمة ورئيسة تحتاج الى عمليات ترقيع مادام هناك حديث عن ازمة مالية حادة ، مواطن وقور يظهر عبر شاشة احدى الفضائيات بشكل مستمر وهو يقول ( نريد ناس تبني ، نريد ناس تعمر ) متى نرى هؤلاء الناس التي تبني وتعمر بلدنا ، الحكومات التي سبقت حكومة الدكتور العبادي بذرت اموالا طائلة تبني بلدان عديدة ولكنها لم تفعل ، برغم الادعاء بوجود ازمة مالية فأن العراق قادر ان يستعيد عافيته المالية من جديد بشرط ان نضرب الجهات الرقابية بيد من حديد وتقطع دابر هؤلاء الفاسدين .
مقالات اخرى للكاتب