Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فائض العمل، رأسمال فائض، فلنستثمره
الثلاثاء, كانون الأول 8, 2015
عادل عبد المهدي


لا يخفى على الجميع ما تعانيه وزارات الدولة وشركاتها من ترهل وظيفي، او ما يسمى بالبطالة المقنعة التي لا تحمل معها سوى امراضها ونتائجها الضارة القاتلة. فكما ذُكر مراراً، فان الدراسات تشير ان المعدلات لا تتجاوز الـ20 دقيقة عمل منتج في اليوم الواحد.. ومع افتراض ان العمل المنتج هو ساعة واحدة وليس كما تشير تلك الدراسات، فمعنى ذلك ان الدولة لو طلبت من (2.5) مليون من العاملين فيها، الذين يتجاوز عددهم الـ(3) مليون البقاء في بيوتهم مع دفع كامل رواتبهم، فان ذلك سيوفر على الدولة نسبة عالية من اكثر من (8) ترليون دينار مخصصة في موازنة 2016 من مصاريف تتعلق بالمستلزمات الخدمية والسلعية والمصاريف الادارية. عدا عن الرشد الذي يسببه ذلك في سرعة وجودة انجاز الاعمال، ومحاربة الفساد، وغيرها من فوائد. ناهيك عما يوفره للعاملين انفسهم من اجور مختلفة كالنقل والملابس والحضانة ومستلزمات السكن القريبة، وتوفير في استهلاك الوقود الذي تدفع الدولة جزءاً مهماً من كلفه، الخ.
سيبدو الامر مضحكاً/مبكياً في آن واحد ان يجلس (2.5) مليون مواطن في بيوتهم، ليضافوا الى اكثر من (3) مليون متقاعد، ما زالت اعداد كبيرة منها قادرة على العمل.. ثم ليضاف ذلك كله لاعداد اخرى كبيرة من المتعاقدين، ومن الذين يتسلمون مخصصات الرعاية الاجتماعية والبطاقة التموينية، فأي اقتصاد هذا.. وهل يمكن حقاً الاستمرار في تحمل مثل هذه الظاهرة التي تتضاعف في كل يوم مع ازدياد العاطلين عن العمل، والذين سيخترقون التعليمات والضوابط التي تمنع التعينات بشتى الوسائل، تماماً كما يخترق المهاجرون الحدود الاوروبية طلباً للنجاة والبدء بحياة جديدة.
لو كان العراق بلداً اشتراكياً حقيقياً كما كان يدعي، لجندت هذه الاعداد الفائضة نحو مواقع العمل والانتاج في المزارع والمصانع في نظام صارم وخطط محددة.. لكن النظام لم يكن "اشتراكياً" بالامس، وهو ليس حراً او "رأسمالياً" اليوم، رغم ان القوانين والتشريعات والتعليمات والتربية والثقافة الادارية والوظيفية والشعبية الموروثة من النظم السابقة والنافذة في معظمها، ما زالت صارمة وجامدة ومعرقلة وخالية من اية هدفية انتاجية. فلو حُررت هذه التشريعات والتعليمات، وجعلت الانتاجية احدى اهم اولوياتها.. ولو تطورت الثقافة والتربية الادارية شعبياً ووظيفياً، فان هذه الاعداد المدفوعة الثمن من العاملين، والمليئة بالخبرات من علماء ومهندسين وكوادر واختصاصات مختلفة، يمكن ان يكونوا خير رأسمال لاي مشروع جديد. فالرأسمال في تعريفه الاساس هو عمل سابق. فهل آن الاوان ان نكسر هذه الحلقة المفرغة القاتلة، ونحرر عقولنا وقوانين عملنا من مفاهيم وممارسات برهنت عن فشلها؟ ام نستمر في نقاشات عقيمة وحلول ترقيعية ستعمق من الازمة بدل ان تحلها؟



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
عمار الاسدي
08/12/2015 - 03:07
ايجاد حلول
time is money
انا هدر ملايين الساعات يوميا متفق فيه معك وهو موضوع مهم .و الترهل الاداري واضح في دولية يجب ان تدار باقل من 900 الف موظف حسب الاحصائيات ...
وللقضاء على الترهل يجب :

1- تفعيل القطاع الصناعي العراقي ( عن طريق المشاركة للمستثمرين او تحويلها للقطاع المختلط لتقليل التضخم )
2- تفعيل القطاع المختلط و تحويل الفائض من الدوائر و المؤسسات الى المعامل و المزارع للانتاج الحيواني و الزراعي.و الصناعي
3- تطوير المستمر للتمنية البشرية في دوائر و مؤسسات الدولة
4- اجبار الموظفين على اخذ اجازة شهر بدون راتب في كل دوائر و مؤسسات العراق ( سيوفر رواتب شهر كامل على الدولة )
5-ايقاف التعينات لمجة معينة
6 تخفيض الموظفين الموقتيين ( عقود) الى 50% على دفعتين
7- تفعيل دور الاستثمار العراقي و العالمي و العربي في العراق لخلق وضاف حقيقية
8- تقليل المصاريف التشغيلية للدولة بشكل عام ( ايقاف استخدام سيارات الدولة بعد انتهاء الدوام - عدم استخدام المولدات الا للضرورة او بساعات معينة - تقليل استخدام الاوراق و القرطاسية- ايقاف شراء الاثاث للدوائر- تقليص الهيكل الداري للدولة و ما يتناسب معها و الغاء الكثير من المناصب- الغاء مجالس المحافظات - تقليل عدد اعظاء البرلمان الى النصف - تقليص ما يعرف بهيئة الرئاسة وديوان رئاسة الوزراء - )
9- توزيع مليون قطعة ارض و بسعر 10 مليون على الموظفين ( و توفير قروض للبناء للمصرف العقاري بقية مليار دولار )
المعالجات الترقيعية غير مفيدة ويجب ان تكون وفق خطة معدة بشكل كامل للقضاء على الترهل الاداري وفي نفس الوقت امتصاص البطالة ..
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47798
Total : 101