Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاحزاب الشيعية ومسؤولية سلامة وحدة العراق
السبت, آب 9, 2014
عزيز العراقي

بين الرأي القائل ان النظام الايراني يرغب في تبديل المالكي الذي اعلنه مؤخرا , وبين الآخر الذي يؤكد على ان ايران تستخدم التقية في كل قراراتها السياسية وهي في حقيقتها ترغب باستمرار المالكي الذي لم تجد افضل منه لتنفيذ سياساتها , وهي تعد لمفاجئة خلال اليومين القادمين . ايران تملك خبرة سياسية كبيرة , و( تقية ) تشرّع لها الادعاء والتلون والالتفاف – رغم ان التقية شرعت للناس الذين لا يمتلكون وسيلة اخرى غير المخادعة في الدفاع عن انفسهم – وهو ما يجعل من الصعوبة معرفة نواياها الحقيقية .

يبدو ان ايران تمسك العصا من الوسط , وتريد ان تجد بديلا لا يقل استجابة عن المالكي لتلبية مطالبها اذا قرروا الاستغناء عنه , والمهم بالنسبة لها ان يكون البديل من دولة القانون ( الشهرستاني , العامري , العبادي ) , الاولان صناعة ايرانية والعبادي اضعف بكثير من المالكي الذي لم يتمكن من النهوض بالهم الوطني . وان لا يكون المرشح المتفق عليه بين المجلس الاعلى والتيار الصدري الرافضان للمالكي , واللذان هددا بالانفصال عن التحالف الوطني ان استمر ترشح المالكي . يقول البعض ان القبول بمرشح المجلس الاعلى والتيار الصدري ( الجلبي , عادل عبد المهدي ) سيفتح الطريق لتفكيك ( طائفية ) القائمة الشيعية , ويستجيب لمصلحة القوائم العراقية الاخرى في ترميم الثقة بالعملية السياسية , وهذا ما لا توافق عليه ايران . فهو من جهة سيضعف سيطرتها على وحدة الكتلة الشيعية , ومن جهة اخرى - وهي الاخطر – هو التوجه لإعادة بناء مؤسسات الدولة بما فيها الدوائر السياسية والهيئات المستقلة التي ستنهض بالإرادة الوطنية العراقية . وإعاقة نهوض(الارادة الوطنية )هو نفس السبب الذي يمنع الامريكان ايضا من التدخل الجدي لتقويم مسار العملية السياسية وليس تنصلا من مسؤولياتهم كما يقول بعض الاخوة .

منذ بداية الازمة الحالية , اي قبل اشهر , نبه الكثيرون الى ان مفترق الطرق الحالي الذي وصل العراق اليه نتيجة اعتماد المحاصصة الطائفية التي افرزت المالكي وسياساته الاقصائية للآخرين , لا يمكن تداركه والسير في طريق النهوض الوطني ما لم يجر تصحيح مسار التحالف الوطني الشيعي , وانتشال هويته الوطنية من الموج الطائفي الذي ركس فيه . ومثلما هو معروف ان القرار الوطني يفرض بالإرادة الصلبة ولا يؤخذ بالنيات الحسنة والتصريحات , مثلما تجري المعارضة داخل التحالف الوطني من قبل التيار الصدري والمجلس الاعلى . العراقيون قلقون لحسم اختيار مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء , وازداد قلقهم اكثر بعد ان شعروا بتردد المجلس الاعلى والتيار الصدري في حسم موقفهم من ترشح المالكي . ان الكرة ( العراقية ) الآن في ملعب المجلس الاعلى والتيار الصدري كما حددها احد الاخوة قبل فترة ليست بالقصيرة , وهما مطالبان بموقف جدي حاسم يعطي اللحظة التاريخية العراقية الحالية جلال استعادة وطنيتها , ويضعها على سكة القرار الوطني الصريح , بعيدا عن التبعية الايرانية , والهيمنة الامريكية التي تسترت بجلود من انحدروا في الطريق الطائفي للعملية السياسية . فهل ينجح المجلس الاعلى والتيار الصدري في اتخاذ قرار استمرار وحدة ومصالح العراقيين ؟ أم لا ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42048
Total : 101