Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
على خلفية خسارتهم في الانتخابات والاحداث الامنية المتدهورة في عموم العراق .. انشقاق قيادات من حزب الدعوة وتشكيل احزاب جديدة ،، اتهامات وتهديدات متبادلة
الأربعاء, حزيران 11, 2014



العراق تايمز: د. فوزي العلي

يبدو ان وقع الصدمة كان كبيرا على قيادات بارزة في حزب الدعوة الحاكم، حيث لم تستطع ان تحتفظ بمقاعدها في البرلمان المقبل، بعد ان استطاع المالكي من ادخال اقاربه ومواليه الى قبة البرلمان وباستخدام المال السياسي.

خسارة هذه القيادات جعلها تعيد التفكير في مخططاتها، لتحاول استعادة بعض من ماء الوجه الذي فقدوه في دفاعهم عن حكومة المالكي الفاشلة طيلة الـ ٨ سنوات الماضية, حيث أعلن القيادي في حزب الدعوة الحاكم حسن السنيد وهو من أبرز الخاسرين والمغادرين قبة البرلمان الجديد في تصريح متلفز ، إن الفرحة الكبيرة التي حدثت لأنصار وقيادات ائتلاف دولة القانون بعد إعلان نتائج الإنتخابات النيابية لم تخل من منغصات.

وذكر السنيد، إن أبرز المنغصات هي عدم حصول الأغلبية التي كنا نتوقعها ، وسقوط ما اسماهم بصقور حزب الدعوة وعدم ترشحهم للبرلمان الجديد. 

وأضاف السنيد إن المنغص الثالث والطامة الكبرى هي حصول حزب الدعوة الإسلامية على '13' مقعدا فقط ضمن ائتلاف دولة القانون (وهي الاقل بين باقي الكتل) بعد كتلة المستقلين برئاسة حسين الشهرستاني '33' مقعد ، وكتلة بدر '22' مقعد ، وتنظيم العراق '16' مقعد. 

ولم يخفي السنيد مخاوفه من انقلاب الشهرستاني على المالكي، حيث قال' لا أخفي سرا لو قلت إن الدكتور حسين الشهرستاني لديه طموح برئاسة الوزراء ويستطيع أن ينال ذلك لو تحالف مع المواطن والأحرار ، رغم انه تعهد للمالكي بالبقاء وعدم الخروج'.

واشار السنيد انه رغم اعلان هادي العامري زعيم كتلة بدر الموالية لايران، ان علاقته بالمالكي ودولة القانون مثل الزواج الكاثوليكي ولا يمكن ان ينفصل عنهم، الا ان العامري ' غامض وربما ينشق ويعود الى كتلة المواطن التي خرج منها في الإنتخابات الماضية لو ضمن الحصول على وزارة الداخلية حيث هو يطمح'، خصوصا وان المالكي لا يمكن ان يعطي الداخلية لاي كتلة اخرى فيما اذا بقي في منصبه.

واكد السنيد، انه ' بالرغم من حصول المالكي على المركز الأول لكنه يتوقع أن تكون الولاية الثالثة صعبة المنال بسبب إجماع الكتل على رفضه'.

في سياق متصل كشف مصدر مقرب من حسن السنيد, عن قرب اعلان الاخير انشقاقه من امانة سر حزب الدعوة ، لافتا الى انه ينوي تشكيل حزب جديد بأسم حزب الدعوة تنظيم الجنوب.

وقال المصدر، ان ' السنيد سيعلن في الايام القليلة المقبلة تشكيل حزب الدعوة تنظيم الجنوب' ، مضيفآ ان ' حزب الدعوة تنظيم الجنوب سيضم في صفوفه مجموعة من قيادات حزب الدعوة ممن يسكنون مناطق الجنوب'.

واشارت تقارير اخبارية الى وجود مشاكل كبيرة بين القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد وبين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ، ولم يتأهل حسن السنيد لمجلس النواب بعد ان فشل بالحصول على اصوات كافية.

من جانب اخر شدد النائب عن ائتلاف 'دولة القانون' سلمان الموسوي،على ضرورة استبدال قائد عمليات سامراء اللواء صباح الفتلاوي، شقيق النائبة حنان الفتلاوي، الذي وصفه بـ' الفاشل ' ، جاء ذلك بعد الاخفاق الامني والهجوم على سامراء' الذي وصفه النائب الموسوي بانه 'كان متوقعا في حين لم يتخذ الفتلاوي اية اجراءات احترازية او عمليات استباقية '. 


وبحسب مصادر مقربة من قادة الائتلاف افادوا بأن رسالة سرية شديدة اللهجة ارسلتها النائبة حنان الفتلاوي الى سلمان الموسوي تحذره من تلك التصريحات الهجومية، مبينين ان الرسالة احتوت على تهديد بأن ' على النائب الموسوي سحب تصريحه او تكذيبه والا سيحصل على ما لا يحمد عقباه ' على حد قول المصادر .

وكان مصدر مقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة، قد افاد يوم السبت الماضي، ان المالكي قرر اعفاء اللواء صباح الفتلاوي من منصبه كقائد لعمليات سامراء بعد تاكد المعلومات التي تثبت تورطه باحداث سامراء الاخيرة.

وقال المصدر، ان المالكي قرر اعفاء الفتلاوي من منصبه وتعيين اللواء علي الفريجي بدلا عنه.

واضاف المصدر، ان القرار جاء على خلفية ضغوط تعرض لها المالكي من قبل بعض المقربين نتيجة تاكد المعلومات التي وردت بشان تورط الفتلاوي بتسهيل دخول المجاميع المسلحة الى سامراء، وهروبه من المدينة بعد ان حصلت المواجهات المسلحة بين القوات الامنية والمسلحين التي راح ضحيتها العشرات من افراد الجيش والشرطة والمدنيين.


وكانت مصادر اكدت ان صباح الفتلاوي، كان دائم التردد على بعض البيوت المشبوهة لقيادات كبيرة في حزب البعث المنحل في سامراء وهو يرتدي الزي العربي، لانهم من اصدقاءه من ايام حكم المقبور صدام حسين.

هذا واكد المصدر ان شقيقته المقربة من رئيس الوزراء النائبة حنان الفتلاوي قد تدخلت لالغاء قراره باعفاء شقيقها من منصبه، او اعطاءه منصب جديد يكون افضل من السابق.

 


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4424
Total : 100