Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشعب العراقي مرتاح
الثلاثاء, نيسان 12, 2016
سامي الزبيدي

 

هذا ما يقوله بعض المسؤولين والسياسيين وقادة البلد ولا أدري هل أصاب هؤلاء العمى حتى باتوا لا يرون ماذا حل ويحل بالشعب من كوارث ومآس ومصائب  كل يوم أم أصابهم الصمم فهم لا يسمعون صيحاته واستغاثاته منهم ومن جرائمهم وسرقاتهم  وفشلهم وفسادهم الذي أزكم الأنوف سواء من خلال وسائل الإعلام ومن خلال التظاهرات الصاخبة التي تخرج كل جمعة وفي جميع محافظات العراق أو من خلال الاعتصامات تندد بهم وبسياستهم وفشلهم وفسادهم وتطلب منهم ترك مناصبهم وتشكيل حكومة وطنية تتولى إنقاذ البلاد من الدمار الذي حل به بسببهم و محاسبة كل الفاسدين والفاشلين وسراق المال العام والخونة من السياسيين والمسؤولين  الذين سرقوا أموال الشعب ونهبوا ثروات الوطن  و باعوا شعبهم ووطنهم من أجل مصالح شخصية وحزبية وفئوية ضيقة والذين أوصلوا البلد الى حافة الهاوية , فهل أصبح هؤلاء السياسيون والمسؤولون  خارج التغطية  بعد أن تحصنوا بالمنطقة الخضراء ولا يعرفون ماذا يجري في هذا البلد وماذا يحل بهذا الشعب من ويلات ومآسي وكوارث .  ولا أدري من أين تأتي الراحة لهذا الشعب كما يقول هؤلاء المتغابون؟ هل من عشرات الشهداء من قواتنا المسلحة والحشد الشعبي الذين يسقطون يومياً في سوح القتال بعد الخيانة العظمى للسياسيين الذين سلموا ثلث مساحة العراق لداعش ومعها الأسلحة والآليات والمعدات التي تقدر أثمانها بعشرات المليارات من الدولارات ؟ أم من الشهداء من المدنيين الأبرياء الذين يسقطون جراء العمليات الإرهابية والتفجيرات التي تحدث في شوارع المدن دون أن تتمكن أجهزتهم الأمنية من وضع حد لهذه العمليات وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم منها ؟ أم من عمليات الجريمة المنظمة كالسطو المسلح على المنازل والمحلات ومكاتب الصيرفة وعمليات والاغتيالات والخطف والقتل  والسلب التي أرعبت هذا الشعب ؟ أم من أكثر من ثلاثة ملايين من النازحين والمهجرين داخل الوطن بسبب داعش التي سيطرت على عدد من محافظاتنا ومدننا نتيجة لخيانة الفاشلين والفاسدين  من السياسيين والقادة الأمنيين فروعت الناس بجرائمها وأرغمتهم على النزوح عن مدنهم , ومثلهم من المهجرين خارج الوطن بسبب سياسات الإقصاء والتهميش والاعتقالات العشوائية  للأبرياء والاغتيالات والصراع الطائفي وبسبب البطالة والفقر والجوع ؟ أم من أكثر من ملوني أرملة وأربعة ملايين يتيم  لا يجدون من يعيلهم ؟ أم من سوء الخدمات وأبسطها الماء الصالح للشرب والكهرباء التي عجزت الحكومات المتعاقبة على تأمينها رغم مليارات الدولارات التي خصصت لها لكنها ذهبت الى جيوب السراق والفاسدين من السياسيين والمسؤولين ؟ أم من البطالة والمخدرات التي تنهش بشباب الوطن عماد الأمة وقادة المستقبل الذين ضاعوا بسبب السياسات الفاشلة لهؤلاء السياسيين وبسبب المحسوبية والمنسوبية والمحاصصة في التعيينات و في تقاسم المناصب والوظائف واستئثار الأحزاب والكتل وعوائل المسؤولين ومقربيهم على كل الوظائف في الدولة وعلى حساب الكفاءة والمهنية والاختصاص ؟ أم على أعداد الفقراء الذين تجاوزت نسبتهم 40% من عدد سكان العراق حيث يعيش أغلبهم في أوضاع إنسانية واجتماعية مؤلمة فبعظهم يعيش على النفايات وفي مكباتها وبعضهم يسكن العشوائيات أو ما يسمى بالحواسم في بلد يطفو على بحيرات من النفط ؟ أم من تفشي الأمراض خصوصاً السرطانية منها التي تفتك بالمواطنين أمام عجز تام من الحكومة في توفير المستشفيات التخصصية والأجهزة الحديثة والعلاجات اللازمة ؟أم من التذبذب في توفير مفردات البطاقة التموينية سلة الفقراء بسبب سرقة الأموال المخصصة لها من قبل السياسيين والمسؤولين وأحزابهم حتى أصبحت شبه ملغاة لأن الدولة لا تؤمن إلا مادة أو مادتين في أحسن الأحوال من المواد الغذائية الأساسية ؟ أم من تدمير الصناعة الوطنية وإغلاق أغلب المصانع والمعامل وتشريد عمالها وموظفيها لأسباب معروفة هي تدمير الاقتصاد الوطني وإنعاش اقتصاد بعض دول الجوار التي بات العراق يستورد منها كل شئ وبعشرات المليارات من الدولارات سنوياً ونفس الحال ينطبق على الزراعة التي دمرها الفاشلون والفاسدون  حتى أصبحنا نستورد الطماطة والخيار والفجل من جيراننا المبجلين الذين يتنعمون بملياراتنا من استيراد كل المواد الصناعية والزراعية منهم , أم على سرقة أموال الشعب وموازنات الدولة التي تقاسمها السراق والفاسدون من السياسيين والمسؤولين وهرًبوا أموالها خارج الوطن ؟ أم من تدمير العملية التربوية والتعليمية بكل مستوياتها وازدياد نسب الأمية الى أرقام مخيفة ؟ أم  من تسييس القضاء وغياب القانون والنظام فأصبحت العدالة في خبر كان ؟ أم من الأزمة المالية والاقتصادية التي يمر بها بلدنا والتي تسببت في ارتفاع أسعار كل المواد الغذائية والأساسية مقابل تخفيض رواتب الموظفين والمتقاعدين وانعدام فرص العمل؟  فمن أين تأتي  الراحة والسعادة للشعب العراقي أيها السادة المسؤولين بعد كل هذا الخراب والدمار والبؤس والفقر والجوع والأمراض والبطالة والقتل والتفجيرات والتشريد والنزوح والحروب  يضاف إليها الضائقة المالية التي تهدد البلد . إن الراحة التي تتكلمون عنها هي راحتكم أنتم وأحزابكم وكتلكم وعوائلكم وحواشيكم بعد أن استأثرتم بكل المناصب في الحكومة والدولة  على مدى السنين الماضية وبعد أن سرقتم أموال الشعب وثروات الوطن وعقارات الدولة وأسستم إمبراطوريات اقتصادية  وشركات كبرى واشتريتم العمارات والفلل والعقارات الفخمة في دول العالم المختلفة وأودعتم ما سرقتموه من أموال الشعب في بنوك الدول الأجنبية فعن أي راحة للشعب تتكلمون أيها السادة ؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36632
Total : 101