Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إثنان دجّالان جافي الكِدِر وخابُط الكِدِر !
الأربعاء, تشرين الثاني 13, 2013
فائق الشيخ علي

 

 

 

 

 

 

 

في سنوات تشديد نظام البعث على منع المراسيم الحسينية , أو الحدِّ منها , نقصد تحديداً سنوات ( 75 - 76 - 1977 م ) إنتشرت ظاهرة ( جفي كدور الطبخ للتمن والقيمة ) من قبل بعض المتملقين للسلطة والمتسلقين والوصوليين , من أصحاب الدرجات الحزبية المتوسطة والمتدنية , كي يحظوا بالتكريم والترفيع حزبياً .

وقد إشتهرت أسماء عدة من هؤلاء في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة , ما تزال عالقة في أذهاننا إلى اليوم . ولم تمر إلاّ بضع سنوات حتى اشتعلت الحرب العراقية - الإيرانية عام 1980 م , وإذا بمجفي القدور يقعون أسرى حرب لدى إيران .

وصلتنا أخبار من معسكرات الأسر في إيران وقتها , مفادها إن هؤلاء الأسرى تعرضوا إلى إعتداءات وإهانات وتعذيب وانتقام من قبل أشقائهم الأسرى العراقيين , كانت تسبقها دوماً مقدمة : ها ؟ هاي مو إنت اللي جفيت الكدور بطريق كربلاء ؟ لا يا إبن ... الما أدري شنو ! ثم تشتغل الحفلة !

لقد ذهب نظام البعث وحلَّ بديلاً عنه نظام العبث , وإذا بسياسيي الغفلة وأدعياء التديّن المُزيَّف يتسابقون ويتبارزون في شهر محرّم الحرام , ليستعرضوا عضلاتهم في خوط الكدر وضرب التخماخ وثرم البصل واستخدام جفجير حسّون في الخبط ! طبعاً ليس حُبّاً في الإمام الحسين ( ع ) ولا في سبيل الله ( تعاظم شأنه ) لأن مَنْ يفعل ذلك من أجلهما , يفعله بعيداً عن كاميرات التلفاز وعدسات التصوير وبهرجة الحمايات ووو ... إلخ .

ليت الأمر ينتهي عند هذه المشاهِد , بل تعدّاها إلى إستغلال المناسبات الدينية التي ينزل فيها الآلاف أو الملايين إلى الشوارع , وإذا بمخانيث السياسيين من مسلمة الفتح الأميركي يعتلون المنابر أو المنصّات , ليخطبوا في الجماهير , ومرتزقتهم من المصوّرين يصورونهم , ثم يبثون صورهم بطريقة توحي للناس وكأن المشّاية أو المتظاهرين أو النازلين إلى الشوارع من مؤيديهم وأتباعهم ومريديهم !

كذبتم وخسئتم وربّ العزة والعظمة .. ما أنتم إلاّ تجّار حقراء خاسرين بائسين .. ستخسرون الدنيا وإن تمتعتم بها إلى حين , فضلاً عن الآخرة التي لا تؤمنون بها أصلاً .. نعم لا تؤمنون بها , ولو كنتم تؤمنون بها لما خطتّم القدور أمام عدسات التلفاز والكاميرات .

أنتم وجافيي القدور سيّان لا فرق بينكم .. بل إن جافيي القدور أشرف وأزكى وأصدق منكم , لأنهم لا يخافون من أحد , ويعلنون عداءهم للدين والإمام الحسين ( ع ) معاً , بينما أنتم دجالون في وضح النهار , تستخدمون الشعائر الحسينية والدين زلفا .. ألا لعنة الله عليكم , ولننظر كيف سيكون مصيركم أيها الأوغاد الأدعياء .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44563
Total : 101