لمن لا يعرف الگروه فهي انتفاخ كبير يصيب نهاية البطن السفلية وهي لا ترى حينما يكون المرء مغطى بثيابه ولكنها تبان للعيان حينما يعبر النهراذ يضطر الى الكشف عن جسمه ووزارة الكهرباء قبل ان يحل الصيف بانت حقيقتها وبانت التصريحات الكاذبة والوعود البراقة التي أوعدنا بها وتمهيدا للدفاع عن نفسها مع أول موجة حر ادعت إنها فقدت 3000 ميكا أي طاقة ثلاثة محطات عملاقه وادعت إن الوقود قد سرقها ولم تكتفي هذه الوزاره بالوعود وانما ظللت المسئولين بتقاريرها مما دعاهم إلى التصريح إن هذا الصيف سوف لن يشهد انقطاع للكهرباء وها نحن ألان ساعتين تشغيل وساعتين انقطاع. أتمنى من كل قلبي ان تشكل محكمه خاصة لمحاسبة المسئولين في الوزارات الخدمية عن عدم الوفاء بوعودهم وان تقدر كلف المشاريع التي قاموا بتنفيذها منذ توليهم مهامهم ومقارنتها بالمبالغ المخصصة فالكهرباء مثلا صرف عليها 33 مليار دولار وإذا قلنا ان الكلف التشغيلية 50% فالمتبقي 16 مليار وإذا علمنا إن كلفة إنتاج الميكا الواحدة من 9000000 دولار إلى مليون دولار ولما كنا ننتج 4000 ميكا فهذا يعني إننا يجب أن يكون لدينا ألان 20000 ميكا في حين أن العشرة آلاف غير متوفرة إضافة إلى رداءة شبكات النقل والمحولات الثانوية وقد سمعت من احد المسئولين المحليين إن هذا الصيف سوف لن يكون أحسن من الصيف الماضي حتى لو زيد الإنتاج لعدم قدرة ألشبكه على تحمل الأحمال... متى نرى مسئولا مقصرا يثبت بحكم قضائي وليس باستطلاع صحفي او ضجة إعلاميه انه قصر في واجبه ولا يستحق منصبه والى متى يبقى الشعب ضحية تقصير هذا المسئول او ذاك لأنه من هذه ألكتله ويجب علينا عدم خدشها كي لا تنسحب من العمليه السياسية التي ولدت في صالة عمليات ملوثه.
مقالات اخرى للكاتب