أوعز ألسيد رئيس ألوزراء للجهات ألأمنيه بضرورة ملاحقة عصابات ألخطف وألسرقه وقد ردت العصابات على السيد ألعبادي برميها 17 جثه لأشخاص مجهولين الهوية قضوا رميا بالرصاص وقد تكون هذه الجثث لأشخاص مخطوفين تمت تصفيتهم خوفا من مداهمات الجهات الأمنية لأوكارهم وكان التحدي الأكبر والأبرز هو اختطاف دكتور اختصاص بالقرب من مدينة الطب وسط بغداد.

إن هذه العصابات تكون أحيانا اخطر من داعش على السلم الوطني، فداعش معروفه ،وهؤلاء يقال عنهم ( حرامية ألبيت ) فالبعض منهم قد يستغل إمكانيات ألدوله في ارتكاب جرائمه مستغلا صفة ما ،او تقلد منصب فيها يهيئه للاستحواذ على عجلات ألدوله لإرتكاب جرائمه بواسطتها، وهذا التحدي مقصود وهو بمثابة زرع الألغام في طريق السيد ألعبادي لإفشاله بعد أن جنح لاتخاذ قرارات صعبه وشجاعة بقصد تصحيح المسار وجعل المواطن العراقي يعيش بأمان من داعش المستوردة وداعش المحلية التي تمثلها هذه العصابات.

على السيد ألعبادي عدم التهاون مع هؤلاء البغاة، فغدا إنشاء الله حينما يتحقق النصر النهائي على داعش من حق المواطن العراقي أن يتطلع للعيش بسلام ويأمن على نفسه وعائلته ،وليس من المعقول أن يظل مهددا طيلة العشر سنوات الماضية فهل نحن غير قادرين على جمع المعلومات عنهم وتصفيتهم.

ان استحداث خلية عمل من الاستخبارات والمخابرات لمتابعة نشاط هؤلاء سيسهم حتما في تصفيتهم وتخليص المواطن العراقي من شرورهم.

هناك سؤال يراود العراقي حينما يخرج من بيته وخاصة ان كان مقتدر مفاده ، هل سيعود الى هله سالما ؟والى متى يظل مثل هذا المواطن يعيش بقلق دائم غير آمن على حياته ؟وما ذنب هذا الطبيب الاختصاص ليختطف من وسط بغداد وامام حشد من الناس ؟فأين السلطة ياترى وماذا سيقول الناطق الرسمي بإ سم وزارة الداخليه وكيف سيبرر الموضوع.

على السيد ألعبادي ان يراقب مايحدث شخصيا ،فما يجري استهداف له قبل ان يكون للمواطن ،عن طريق زرع الخوف في الصدور واظهار الحكومه بمظهر العاجز عن ضبط ألأمن وقد تكون جهات ذات اعتبار خاص تقف وراء هؤلاء وتساندهم لتحقيق هذه الغايه ،وإلا أية جساره هذه، ان يختطف إنسان وسط بغداد وأمام مرفق حيوي مهم والسلطة الأمنيه غير بعيده عنه و غير قادره على المتابعة والرقابة وأداء واجبها في الدفاع عن المواطن العراقي.

اليوم اختطفوا طبيب د ون ان يتصدى لهم احد ،و غدا قد يختطفوا ألسيده وزيرة الصحة إن ظل الأمر هكذا فمن امن العقاب أوغل بإجرامه.