Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش ( ماما زمنها جاية )
الاثنين, تشرين الثاني 14, 2016
نعيم عبد مهلهل

تتذكر طفولتنا تلك الاغنية الاسطورية للمطرب والممثل المصري الراحل محمد فوزي ، وكان تلفزيون الابيض والاسود العراق يبثها بعد افلام كارتون ومقدمتها الغنائية تبدأ هكذا ( ماما زمنها جاية .. جايه بعد شوية ...جايبة العاب وحاجات )
تلك الاغنية ارخت لبراءة طفولتنا ، وتلك الخيالات الزرقاء التي يطوف فيها خيال الامهات كما تطوف الملائكة في الحكايات السحرية ، وربما بسبب هذا عذوبة أناشيد طفولة ماما والاب والوردة والوطن استطعنا ان نكبر بصورة صحيحة ، ليس لاننا جعلنا من صوت محمد فوزي قدوتنا ، بل لأن هذه الاغنية وغيرها من هواجس الطفولة من الاراجيح الى احذية معونة الشتاء التي توزعها الدولة للتلاميذ الفقراء ، كانت تمثل بعض اساسيات بناء ارواحنا وعقولنا وابداعتنا ، وعلى حد قول شاعر فرنسا الحاصل على جائزة نوبل سان جون بيرس قوله : الم تكن هي الطفولة ، فماذا كان هناك قديما ، ولم يعد له وجود ).
هذا السؤال اوجهه الى العقل الداعشي المتخلف والهمجي والبربري عندما يختم وليهم ابو بكر البغدادي على أمرٍ من ديوان الخليفة بضرورة تدريب الاطفال من سن 8 سنوات وما فوق على السلاح واساليب القتال الاولى حتى الطعن بالسكين.
وفعلا كانت هناك حصتين مدرسيتين لهذا الطقس الهمجي ، وتم تجهيز الاف البدلات المرقطة ليرتديها الاطفال وهم يصطفون بذعر وبراءة وربما بحماس طفولي من البعض امام ملتح بعمر اباؤهم ليدربهم على اساليب الموت والقتل وحتى تفخيخ الجسد.تلك البشاعة في جانبها الفقهي والانساني والحضاري لن تكون مقارنا مع اغنية محمد فوزي .
في ذلك الزمن البعيد كان لطفولتنا كامل برائتها ، وفي هذا الزمن لطفولتنا شهية الموت وطعن الدمي وتفخيخ دببة اعياد الميلاد.وأظن ان على وزارة التربية العراقية دورا كبيرا بعد تحرير مدن نينوى أن تضع مناهجا متطورة وكفيلة بغسل ادمغة تلك الدمى البريئة المغرر بها واعادتها الى لهفة انتظار افلام الكارتون ورسم الوردة والغيمة في دفاتر الرسم.
 noor21949@windowslive.com


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44437
Total : 101