بعد اللتي واللتيا عمل بقانون سان دييغو في توزيع اصوات الناخبين لتشمل الكتل الصغيره التي حرمت لسنوات من ممارسة حقها الانتخابي رغم عراقتها ونضالها الطويل من اجل الوطن وجيرت كل الاصوات التي انتخبتهم في الانتخابات السابقه لصالح كتل كبيره محدوده تتفرد بحكم العراق منذ سقوط نظلم صدام حسين ولحد الآن وما يجري الآن من صراع على الكراسي داخل مجالس المحافظات الا هو ثمره لتطبيق هذا القانون والذي بات عقبه كبيره امام هذه الكتل ويحول دون انفرادها بحكم المحافظات كما فعلت سابقا وصارت تستجدي الصوت الواحد لحاجتها اليه من اجل تحقيق الاغلبيه وتشكيل مجلس المحافظه والاستئثار بوظيفة المحافظ ويقال الان ان هناك وسائل عديده تتخذ من اجل تحقيق هذه الغايه حتى اشيع ان البعض باعوا كتلهم السابقه وانظموا الى كتل جديده من اجل المال او الوعود بمناصب سياديه. الان الحيتان باتت تشكوا من مشكلة الزوري هذه السمكه الصغيره التي في دور التكوين وتريد مجددا الغاء العمل في قانون سان دييغو لانه صدع رؤسهم وحال دون تحقيق غاياتهم....السؤال الذي يطرح الآن وهو هل كل مايجري في الساحه الآن بدوافع وطنيه هدفها خدمة الشعب؟ ان كان الامركذلك فليغوا رواتبهم وتقاعدهم ويكتفوا بمخصصات يتلقوها اثناء مدة الخدمة في مجلس المحافظه ولوا فعلوا ذلك لأنحلت المشكله في ساعات بدلا من هذا الصراع المستشري من اجل الرواتب والمخصصات والايفادات والحمايات والسيارات الجديده وليأخذوا كل مايريدون ولكن اين هي انجازاتهم التي توازي ما حصلوا عليه..عاش الزوري الذي غير المعادله وندعوا ان يظل بحجمه الصغير ولا يكبر ليصبح سمك كبير فيلتهم رفاقه.
مقالات اخرى للكاتب