العراق تايمز ــ كتب فائق الشيخ علي: قبل زيارة دولة رئيس الوزراء إلى مدينة البصرة بيومين , لافتتاح مدينتها الرياضية الشهر الماضي , طوّق نحو ( 800 ) ثمانمائة عنصراً من عناصر حماية السيد المالكي المدينة الرياضية , وباتوا ليلتين في فنادق نزول اللاعبين داخلها , وحظروا خروج أو دخول أي شخص من وإلى المدينة , إلاّ بعلمهم وموافقتهم .
في اليوم التالي ( قبل زيارته بليلة ) نزل ( 2000 ) ألفا عنصر من عناصر خطوط الحماية الأخرى , وطوّقوا البصرة والطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية . ثم اتخذت هذه العناصر الإجراءات التفتيشية المشددة .. ولم يدعوا مليماً من مساحة أرض المدينة الرياضية من دون أن تشمه الكلاب البوليسية أو تفحصه الأجهزة , أو عيون الحمايات .
حتى هذه اللحظة لا يوجد اعتراض , فالزائر رئيس وزراء العراق ويُخشى عليه من اغتياله , سواء من حلفائه في العملية السياسية ! أو حلفائه من الدول الإقليمية .. لا اعتراض , وإن كان يذكرنا بأيام صدام حسين وحماياته .. ولكن أنّى ذاك من هذا ؟ وأنى اولئك من هؤلاء !
بعد أن أنهى دولته زيارته وخطبته الرنانة في الملعب .. غادر الجميع , بما فيهم الحمايات الشخصية لدولته . ثم دخل القائمون والعاملون في المدينة الرياضية , ليتفقدوا فنادق اللاعبين , وإذا بهم يفاجئون ويكونوا أمام هَوْلِ المُطَّلَع .. لا أثاث في الفنادق ! لقد سَرَقَت الحمايات كل شيء ! لقد حملوا معهم كل ما خفَّ وثقُلَ حمله إلى كربلاء المقدسة والناصرية !
أطرق " عبد الله عويِّز الجبوري " قليلاً ثم طلب أحد المهندسين أن يأتيه ب " مُلَّة " من البصرة , لتقرأ له " عمه علي شلهلال .. بجاني .. بجاني وبجه العيال .. بجاني " وفي رواية أخرى طلب " روزخوناً " ليواسيه بنعي " يبويه إنروح كِل أحنه فداياك .. دخذنه للكبر يحسين ويّاك .. إهي غيبه يبويه وأكعِد أتناك " .
ذهب " أبو عُلا " فاحطاً لمعالي الوزير ( طبعاً وزير الرياضة والشباب .. والعكس صحيح ) : دكتور إلحئني . أجابه الوزير على الفور : عبد الله إسكت يمعود .. شجاي تحجي إنت ؟ هو إحنه التركمان الشيعة من الله خلقنا محسوبين على حزب الدعوة , وأنعم الله على إيران وحزب الدعوة اللي منطينه هاي الوزارة جاي إنمرمص من عدهه .. إسكت إتريد إطيِّرهه من عدنه ؟!