Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألثلاثي..أوباما وديمبسي وهاغل واحد يرفع والثاني يكبس
الأربعاء, تشرين الثاني 19, 2014
ساهر هادي

قال ألرئيس اوباما بشأن ألحرب ضد داعش ( إن تعاون أمريكا مع ألأسد ضد داعش يضعف التحالف ويثير حلفائنا ألسنه)وقال أول أمس ( نحن لانتدخل بريا في ألحرب ضد داعش في ألعراق الا ثبت ان داعش تمتلك اسلحه نوويه وكيمياويه) ثم قال امس ( ثبت ان داعش تمتلك اسلحه نوويه ) اي في يوم واحد اكتشفت أمريكا ما لم تكتشفه بسنه من ان داعش تمتلك هذه الأسلحه وهذا يعني ( شدوا روسكم ياكرعان ) فالتدخل الأمريكي قادم.

إما رئيس ألأركان ديمبسي فقال ( لايمكن هزيمة داعش دون إجتياح سوريا ).

ووزيرالدفاع الامريكي هاغل قال ( ألأسد جزء من جهد القضاء على داعش ).

هؤلاء هم صناع قرار الحرب فمن نصدق ياترى ؟ وان كنا ندرك سلفا إن الحقيقة هي دائما غير ما يذكر في الإعلام.

لست ادري لماذا التعاون مع الأسد ضد داعش يضعف التحالف ويثير حلفاء أمريكا من ألسنه فهذا يعني اعتراف من الرئيس ألأمريكي ان حلفائهم من ألسنه هم من يسوق لداعش ويدعمها بالمال والسلاح والأولى بأمريكا أن تقرص آذان هؤلاء لأنهم صنائعها وان طلبت منهم التوقف عن إسناد داعش فسيلتزمون بالأوامر فورا وما على العبد الا إطاعة سيده ولكن ياترى لماذا لا تفعل أمريكا ذلك في الوقت الذي تشن غاراتها على داعش ؟ وما هذا التناقض !إنها كمن لايغلق السد ليوقف الفيضان ويصرف مليارات لتعلية أكتاف النهر .

إن أمريكا بيدها كل شيء وقادرة على كل شيء و كل ما يجري في المنطقة هو بتخطيط أمريكي فحينما تصرح أمريكا أن القضاء على داعش في العراق يتطلب سنوات عديده وان تحرير الموصل لايتم الا خلال سنوات و ترسل قوات تلو القوات بحجة التدريب ليكون لديها عدد كبير من القوات قادر على تنفيذ ما يطلب منها لاحقا فمعنى هذا يعني ان هناك مخطط واجب ألتنفيذ إلا أن القوات العراقية بانتصاراتها المتلاحقه وقدرتها الواضحة على تحرير الموصل باقرب فرصه أجبرتهم على تغيير هذه المفاهيم مما اضطر اوباما الى التصريح بأن داعش تمتلك اسلحه نوويه لتبرير هذا التدخل وهذا يعني انه لابد من التدخل مهما كانت الأسباب وينطبق على اوباما المثل القائل ( تريد أرنب اخذ أرنب اتريد غزال اخذ أرنب ) وما على العراقيين ان يحصلوا على الارنب لأن ألغزال بعيد المنال.

ان الرغبه الصادقه في القضاء على داعش في سوريا والعراق بشكل نهائي تتم بمطالبة كل من تركيا وسوريا بالإشتراك في الجهد القتالي والقضاء عليها يخدم المخطط الأمريكي بشأن ألقضية السورية اذ يمكن الجيش ألحر من القيام بعمله وفق ما تريده أمريكا لزوال الخصم الرئيسي والقوي من ساحة القتال فلماذا لا تتحالف مع سوريا رغم ان هذا التحالف تكتيكي ويصب في النهاية لصالح أمريكا وأعوانها في سوريا .

ان هذه التكتيكات والتناقض بالتصريحات بين المسئولين الأمريكان لها اهداف مستقبليه فهم ليسوا بهذا الغباء الذي يجعل احدهم يصرح ضد ما صرح به زميله ولكنهم يستغبون الناس والأمر مقصود وبالتالي فأن أمريكا تدرك أمرين ، أولهما إن الأسد لا يسقط دون ان تكون هناك عوامل ضغط على بوتين وإيران وإشغالهما بقضايا جانبيه تجعلهما عاجزين عن مد يد المساعدة لبشار الأسد وهاهي امريكا واوربا قد صعدوا الموقف في اوكرانيا وتم تجهيزها بالسلاح المتطور لتقف بوجه روسيا مما حدى بالرئيس الاوكراني ان يصرح انه مستعد للحرب مع روسيا وروسيا من جانبها حشدت قواتها استعدادا لما يطرأ في الساحه وبالتالي فأن بوتين الآن مرهق بالعقوبات الاقتصاديه والتحرك العسكري لاوكرانيا وبالتالي سيضعف موقفه من سوريا وهذه من العوامل المساعده التي تأمل امريكا منها الانفراد بالاسد واسقاطه ثم يأتي الدور على ايران لتجرد روسيا من آخر حلفائها في المنطقه وطالما ايران متعددة الاثنيات فسيسهل على امريكا العمل ضد الحكومه الايرانيه واشغالها بقتال متعدد الاماكن كي يشتت قواتها ويستنزف جهدها العسكري والمالي سيما وان العقوبات تركت اثرها على الاقتصاد الايراني على ان يتم هذا بعد الخلاص من كل يتعاطف مع ايران داخل العراق وبذلك تخلوا الساحه للاعمال ألعسكريه و سيتحول العراق الى قاعده كبيره تنطلق منها كل الحشود الامريكيه للاطاحه بالنظام الايراني والذي اعتقده ان التدخل الامريكي في ايران سيكون كسكرات الموت بالنسبه لامريكا فتأريخ تدخلاتها العسكريه مملوء بالهزائم و لم نقرأفيه انها انتصرت في حروبها التي شنتها في كوريا اوفيتنام او افغنستان او العراق صحيح انها تدمر البنى التحتيه للدول التي تقاتل فيها ولكنها اخيرا تخرج خالية الوفاض وتجر اذيال الخيبه بعد ان صرفت ترليونات الدولارات من اجل التسليح وهذا ما يريده الكثير من اعضاء الكونكرس من اللذين يملكون مصانع السلاح.

ان ما نسمعه من تصريحات عن تواجد قوات امريكيه في العراق بحجة تحرير الموصل هو جزء من صفقه دوليه تشترك فيها كل الدول الاقليميه بما فيها اسرائيل لاطاحه بالنظامين المذكورين لانهما الخطر الوحيد الذي يهدد المصالح الامريكيه ويقفان بوجه مد امريكا لنفوذها في المنطقه.

واهم من يقول أن نظرية المؤامره باتت من الماضي وانها انتهت بانتهاء الحرب البارده وستظل هذه ألنظريه قائمه ولن تنتهي الا بتحقيق كل المخططات المرسومه للتغيير الجغرافي في المنطقه وتعديل الخرائط التي رسمت في سايكس بيكو ولن تغلق ملفاتها الا مع تصدير آخر برميل نفط عربي.

اننا قادرون على تحرير ارضنا من داعش ولانريد قواعد و قوات امريكيه وان كانوا اصدقاء فعلا وليست لهم نوايا مبيته للمنطقه فليساعدوننا في الغطاء الجوي للمعارك وعلى الحكومه عدم السماح لاي جندي امريكي بالمشاركه لتحرير الموصل لانها ستسرق النصر من ابنائنا وفي الموصل رجال يركبون المنايا و قادرين على تحرير مدينتهم بمشاركة قوات الجيش العراقي البطل



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44375
Total : 101