Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وطن الأكراد السليب
الأحد, تموز 20, 2014
حيدر الصراف
كثر الحديث عن الدولة الكردية المستقلة و عن حق الكرد في تقرير المصير واقامة كيانهم في دولة لها علم و نشيد وطني و سفارات في الدول الأخرى و هذا كله حق من حقوق الشعوب و ليس منة او جميل من احد واذا كان الشعب الكردي هو احد هذه الشعوب المتواجدة على الكرة الأرضية فهو ليس استثناء من هذه القاعدة و من صلاحياته اعلان استقلال بلاده من خلال الأستفتاء الشعبي او من خلال اعلان قيادته المنتخبة فهي صاحبة الحق في ذلك . ان الدولة الكردية القادمة سوف تكون الجار الشمالي للعراق و سوف تكون لهذه الدولة حدود طويلة متداخلة مع الدولة العراقية و مع سنين من الأندماج في كيان واحد اجباريآ كان ام طوعيآ فقد نتج عنه عدة عوامل مشتركة لا يمكن لسنوات قليلة ان تلغيها بجرة قلم و شطبها فالتزاوج و التصاهر بين افراد الشعبين الكردي و العربي و كذلك اقامة هؤلاء و اولئك في مختلف مناطق العراق بحكم العيش المشترك في بلد واحد و لمدة طويلة من الزمن و اسباب اخرى كثيرة كلها عوامل تأخذ وقتآ ليس بالقصير من اجل ايجاد الحلول الملائمة لكل الأطراف و لكن هذه العوامل و غيرها لا يمكن ان تكون عائقآ حقيقيآ امام حلم لشعب كاد ان يتحقق في هذه المرحلة الزمنية المهمة و على قيادته انتهاز الفرصة التأريخية و اعلان الدولة الكردية المستقلة . ان ما يجمع العرب بالأكراد من مصالح و تلاحم ليس بالشئ الكثير او الجم فالأكراد اقرب ثقافيآ الى الأيرانيين والى الأتراك و الى شعوب آسيا الوسطى منهم الى العرب الذين هم بدورهم اقرب الى ابناء عمومتهم من عرب الخليج و بلاد الشام منهم الى الأكراد مواطني البلد نفسه فالعادات و التقاليد بين الشعبين العربي و الكردي في بون شاسع من الأختلاف و اذا كان هناك عامل وحيد يجمع هاتين القوميتين هو الدين فأغلب العرب العراقيين هم من اتباع الديانة الأسلامية و كذلك الأكراد مسلمون و لكن هذا لا يجعل للوحدة بينهم ان تكون حتمية الا عند الجماعات و الأحزاب ذات الوجهة الدينية الأسلامية التي ترى ان ما يوحدها هو الدين الأسلامي بغض النظر عن اللغة و العادات و الثقافة انما لديهم ان الذي يوحد الجميع هو الدين وحده و هذا العامل لم يستطع ان يوحد عديد من البلدان في العالم ذات الصبغة  الدينية الأسلامية . اذا كانت العادات و التقاليد مختلفة الا ما ندر منها و كذلك هي اللغة بينهم و ان الدين الأسلامي لم يستطع من صهر الشعوب و جعلهم امة واحدة و ان مصالح الشعبين لم تعد متوافقة مع بعضها البعض و اصبح واقع الدولتين هو الأفضل لهما فما الذي يمنع من ذلك ؟ ان حاجز الدم الذي صنعته الحروب التي بدأت بها الأنظمة الحاكمة في العراق مع من يفترض النظر اليهم على انهم شركاء في الوطن و ليسوا اعداء له هو احد اهم الأسباب في القطيعة التي تحدث اليوم فالماضي ليس معناه فقدان الذاكرة و نسيان ما حدث من مآسي و كوارث التي هي المسبب لما يحدث الآن كما نعيشه اليوم فمن حق الأكراد ان تكون لهم دولتهم لوحدهم لا يشاركهم فيها احد و كذلك الحق نفسه للعرب في ان يحكموا دولتهم دون شركاء . لقد كانت الوحدة الأجبارية بين الشعبين الكردي و العربي ذات طابع شؤم عم الجميع بشره فالقتلى و الضحايا كانوا من الطرفين و الأثنان يملك كل منهما من الأرض ما يكفي لاقامة عدة دول و ليست واحدة او اثنتين فلم القتال و لاجل من تشن الحروب التي تبيد الجميع و تفتك بالشعوب , لقد دفع الكل الثمن باهظآ غاليآ من اجل خارطة لم يرسمها اصحاب المصلحة الحقيقية في العيش السلمي المتآخي انما وضعت و صنعت حدودها لمصالح جهات دولية ضمن معاهدات قسمت و اقامت دولآ لم تكن قبل هذا التأريخ موجودة على الخارطة . لقد عانى الشعب العربي في العراق و كذلك الشعب الكردي من المآسي و الكوارث جراء الحروب المستمرة و المستعرة التي غالبآ ما يكون المسبب في ايقادها هم اصحاب المصلحة من حكام و دوائر مخابراتية و تجار سلاح ويكون وقودها الناس البسطاء من كلا الشعبين . لقد استبشرنا خيرآ عندما سحب رئيس اقليم كردستان وزرائه من الحكومة المركزية و كنا نأمل و نتمنى ان ينسحب النواب الكرد كذلك من البرلمان نهائيآ و يعودوا الى كردستان لاعلان دولتهم المنشودة و مثل الحق الذي لللأكراد في الأستقلال هو للعرب ايضآ اذ هم ارادوا ان لا يكون هناك اقوام أخرى تشاركهم الحكم و في هذه الحال يجبر الأكراد على الأنفصال و هذا ما نتمنى ان يحدث .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37758
Total : 101