Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليس من المعقول ان لايعرف الامريكان حجم سيادتك يادولة الرئيس
الأربعاء, آب 20, 2014
عزيز العراقي

عودتنا صحيفة " المدى " بنسختها الالكترونية ان تنشر صورة تحت عنوان "صورة اليوم" , ويتم اختيارها على اساس الحدث اليومي الاهم في سياق الحياة العراقية المضطربة . صورة اليوم الاربعاء 20 / 8 / 2014 لأحد عناصر قوة مكافحة الارهاب قرب سد الموصل الذي تم تحريره في اليومين الاخيرين , وهو ( العسكري ) واقف في مصفحة عسكرية وماسكا بيده اليمنى سارية العلم العراقي الذي يرفرف فوق رأسه , وارتفع ثلثاه الاحمر والأبيض فوق فوهة المدفع الرشاش للمصفحة . العلم العراقي تآكلت جهته السائبة ولم يبق من اسم ( الله ) عز وجل الا نصف اللام الثانية والهاء , ومزقة كبيرة في الوسط تجاوزت اللون الاحمر الاعلى ونزلت لتقسم كلمة ( اكبر ) الى قسمين . رمزية هذا التمزق تذكرنا بمتاجرة من استخدم اسم الله العزيز في العلم , وهو سرعان ما يتحول الى خرقة قد لا تتمزق فقط وإنما تستخدم لكل الاستعمالات . والانكى مع الذين حكموا بعد صدام , وجلهم من الاسلام السياسي , ومثلما تاجر صدام بخرقة العلم تاجر الاسلاميون وزايدوا عليه . وجل الله عن احتياجه للوكَية السياسيين الاسلاميين العراقيين .
الراية العراقية المتآكلة بيد الجندي بألوانها الباهتة المتربة توضح وضعية العراق برمزيتها , بكل بؤسه وما وصل اليه من تمزق , وحتى الله عز وجل لم يسلم على اسمه في العلم الذي هو رمز ( السيادة ) العراقية . مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية السيد المالكي لا يختلف عن مكتبه الثاني باسم رئيس الوزراء , والذي اختزلت فيه كل وزارات الحكومة ومؤسسات الدولة . كذلك مكتب القائد العام الذي يقوده قاسم عطا , فقد اختزل كل قيادات الجيش والشرطة والأمن والاستخبارات وأصدر بيانين , يؤكد فيهما على تذمر حكومة دولة رئيس الوزراء من الجهد المتضافر بين قوات البيشمركَة والطيران الامريكي في استرجاع ما استولت عليه داعش بعد ان هرب جيش دولة الرئيس , وترك الاهالي بين انياب داعش لتفتك بهم .
جاء في البيان الاول : " لوحظ خلال الايام الماضية اختراق طائرات اجواءنا وتسليم تجهيزات عسكرية من دون موافقة الحكومة , وفيما نرحب بالموقف الدولي الداعم في حربه ضد الارهاب نؤكد ضرورة احترام سيادة العراق " .
الثاني يحذر :" كل الدول من استغلال الوضع الامني في شمال العراق واختراق السيادة الوطنية وتزويد جهات محلية بأسلحة واعتده من دون موافقتنا " . على اثر البيانيين تراجع الامريكان , وقدموا اعتذارا لسيادة رئيس الوزراء المالكي ختموه بهذه الجملة " ليس من المعقول ان لا يعرف الامريكان حجم سيادتك يا دولة الرئيس" .
يتفاءل البعض من العراقيين بعودة الامريكان العسكرية بعدما فاجئهم تقدم داعش وبشاعة الجرائم التي ارتكبتها . هذا البعض يعتقد ان اول فوائد عودة الامريكان ازاحة المالكي مثلما ازاحة صدام سابقا , بعد ان دفعت طائفية المالكي التفتت بين المكونات العراقية الى درجة اكبر بكثير مما يحتاجه الامريكان لاستمرار سيطرتهم على العراق . ولو صدق الخبر الذي نقله " صوت العراق " عن الموقع الالكتروني للبيت الابيض يوم 19 / 8 / 2014 الذي كان تحت عنوان " البيت الابيض ينشر طلبا لمحاكمة المالكي كمجرم حرب " , ويتهمه بارتكاب جرائم ضد الانسانية .
وسيقول الامريكان للعالم : نحن انقذناهم من صدام , وخلقنا لهم نظاما ديمقراطيا يوازن بين جميع المكونات , وطلبوا منا ان نترك العراق , وخرجنا . لكنهم وبعد عشر سنوات لم يتمكنوا من حكم انفسهم , ولا توجد طبقة سياسية ناضجة وتشعر بالمسؤولية لأخذ زمام السلطة لحد الآن . ازداد الفقر , وفقد الامن , وسلم ثلث العراق الى داعش , وداعش مطلوبة اليوم الى مجلس الامن الدولي . واحتمال ان يطلب مجلس الامن من الامريكان الاشراف على العراق لتعليمه السير خطوة خطوة على التبادل السلمي للسلطة . الامريكان سيعلقون كل فشلهم وخسارتهم وأخطائهم المتعمدة وغير المتعمدة على شماعة المالكي . ومن المستبعد ان تحظى بمحكمة شبيه بمحكمة صدام , فأنت ارفع , والأمريكان يعرفون جيدا حجم سيادتك يادولة الرئيس , ومحكمة العدل الدولية هي الانسب بإذن الله .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43454
Total : 101