Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العبادي ومفاجأة من العيار الثقيل‎
الاثنين, آذار 23, 2015
محمد فخر الدين

مفاجاءة من العيار الثقيل سيطرحها السيد العبادي لمن سيتولى رئاسة هيئة النزاهة كما صرح اخيراً ولانريد استباق إعلانه الرسمي المفترض لكن السؤال هل سيستطيع الشخصية المختارة القيام بعمله في مكافحة الفساد دون ضغوط وهل يمتلك مزية التصرف بحرية وقوة لجلب الفاسدين كائنا من كانوا فالمرة الوحيدة التي لمسنا فيها قوة القرار وفاعليته لهيئة النزاهة في الكشف والقبض على حيتان الفساد هي في زمن القاضي رحيم العكيلي المحكوم قضاءيا لتجاوزه خطوط الفساد الحمر وبالتالي كان السيد المالكي ملزما بالدفاع عن فاسديه وحمايتهم واستفاد من الدرس ووضع دمية من حديد لضرب معارضيه والتغطية على فساده وعائلته ومقربيه وجاء بالسيد الساعدي واملى عليه شروطه لتوليه المنصب بتواطيء مع بعض أساطين الفساد لإخضاع مقدرات البلد وثرواته لبضعة أشخاص يدينون بالولاء للسيد المالكي والذين مازالوا يتمنون عودته ويتآمروا لانجاح مسعاه حتى وان أدى ذلك للتحالف مع الشيطان او حتى داعش ولا اعتقد بنجاح اي شخصية لشغل المنصب وان امتازت بالكفاءة والنزاهة والمهنية دون توفير أسباب النجاح وهي ١- إلغاء المحاصصة والتوافق في اختيار الشخص ٢- تحصينه من الضغوط السياسية والحكومية ٣- إطلاق يده بتطبيق القانون ضد الفاسدين وبلا استثناءات اما هذا او العودة الى فساد اكبر وفشل اعظم يساهم به السيد العبادي من حيث لا يشعر والنتيجة معروفة سلفا اذا تدخلت التوافقات في الاختيار وسيجد الفاسدون الف طريقة وطريقة لإعادة السيطرة على النزاهة خصوصا اذا بقيت الادارة الفاسدة للهيئة مسيطرة على مفاصلها فالعبرة ليست بالرئيس وحده لاستبداله بل بإدارة عامة تشكلت وفق توازنات معينه وولاءات للسيد المالكي نفسه وهي خاضعة لاوامراه بالمطلق حتى بعد فقدانه رئاسة الوزراء. ان التزام السيد العبادي بايجاد البديل النزيه والكفوء امر بغاية الخطورة لان النتائج المترتبة ستكون مهمة للمواطن اولا وللعبادي ثانيا اما الفاسدون وحماتهم سيلوذون حتما بأقرب دولة تقبل باستقبالهم مقابل اموالهم كماحدث اخيراً مع مديرة المصرف التجاري العراقي وقبلها فلاح السوداني وأيهم السامرائي وامثالهم كثير وسيلحق بهم الكثير اذا كان الاختيار صائبا وفي محله بعيدا عن حصة الكتل وتوافق الأحزاب وضحك الفاسدين وهنا لانريد حرق ورقة السيد العبادي في اختياره وسننتظر عملا لا قولا لاختيار المناسب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45711
Total : 101