Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تهجير يقود إلى توطين
الاثنين, أيلول 23, 2013
عبد الخالق كيطان

 

 

 

 

 

 

تقصّدت أن أتأخر في الكتابة عن موضوع التهجير الطائفي الذي اشتعل أواره في مدن البصرة والناصرية لعشائر سنية عاشت في تلك المناطق طوال عمرها، ناهيك عن عمليات الاغتيال المنظم لأبناء تلك العشائر. كما تأخرت في تحليل العمليات الانتقامية التي تجريها القوات الحكومية في مناطق حزام بغداد، بحجة مكافحة الإرهاب، والتي أشعلت، أي تلك العمليات، الإرهاب فحصدت أرواح العشرات من العوائل الشيعية عبر عمليات ذبح وتهجير أيضاً، بعد أن كانت هذه العوائل جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي لتلك المناطق.

أما لماذا تأخرتُ، فالسبب واحد: هو أنني أردت الإستزادة من أخبار القتل والتهجير لدى الجانبين، ولقد قادتني مراقبة هذا الموضوع إلى قناعة تفيد برضا حكومي كامل على ما يحصل.

أكبر ردّ على ما حصل كان على لسان رئيس الوزراء نوري المالكي، ولو قرأت كلمته التي أذيعت ظهر الأربعاء الماضي (18/9/2014)، لوجدتها لا ترقى لشناعة ما يجري، وكأنّ صاحبها يعيش في كوكب آخر، وليس في العراق. ولعمري، فإن هذا يعطي العبد الفقير دليلاً قاطعاً على ضلوع حكومتنا في الذي يجري.

وليست الحكومة وحدها الضالعة بعمليات القتل والتهجير، كما أزعم، بل شركاء العملية السياسية كلهم. أما لماذا، فالجواب، بالنسبة لي، يتمثل بإنجاز وعد العمّ بايدن الشهير بفدرلة العراق، تمهيداً لتقسيمه.

وكنت كتبت أكثر من مرة رأيي في النظام الفيدرالي، بل والتقسيم أيضاً. ولا بأس من القول من جديد، أن النظام الفيدرالي، إذا ما طبق بشكله الأمثل، وكان قادراً على حقن دماء الناس، فألف أهلاً وسهلاً به، ولكن أن يراد منه تأسيس ممالك طائفية يسحق فيها الصوت الآخر، سواء أكان هذا الصوت من طائفة أخرى، أو ينتمي لميل فكري مغاير، فهذا ما لا يمكن الموافقة عليه.

المصيبة أن الممسكين بالسلطة، والمتحالفين معها، هم بالمجمل ينتمون لأحزاب طائفية، وهذا هو السبب الذي دعاني لاتهامهم بالوقوف وراء عمليات القتل والتهجير المنهجي المتبادل. بصريح العبارة: انهم يريدون تمهيد الطريق لصياغة فيدراليات طائفية مغلقة. ومن المؤكد ان اقليماً للشيعة، على سبيل المثال، لن يكون السنّي فيه مغضوباً عليه فقط، بل سيكون معه الشيعي غير الطائفي. وقل الأمر نفسه عن الاقليم السنّي الذي يرعاه الطائفيون.

ولأن الناس أدمنت السكوت المرّ، فإن احتجاجاً جدياً ضد عمليات القتل والتهجير المتبادلة لم نسمع به، وحتى التظاهرة التي انطلقت في البصرة ضد تلك العمليات فقد شارك فيها العشرات فقط، تصوّر العشرات من مجموع سكان البصرة الذين يصل تعدادهم إلى حوالي 3 مليون مواطن. ان ذلك يدلل، وبشكل قاطع، على أن السكوت والصمت الذي يمارسه العراقيون بأزاء ما يرتكب ضدهم من جرائم وحشية هو جريمة بحد ذاته، وجريمة سببها النخب السياسية التي تمسك بالمال والسلاح والعساكر، فتمنح الحياة لمن تشاء وتأخذها ممن تشاء، مستغفراً ربي على ما أقول!

ستستمرّ عمليات القتل والتهجير المتبادلة في مختلف المناطق العراقية، لأن أمراء الطوائف حسموا أمرهم، وقرروا البقاء مثل الخناجر على رقابنا، وما لم نرفع سيوفنا بوجوههم فإن بلادنا ماضية، حتماً، لتكون عبارة عن جزر طائفية خانقة، وملعونة!

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
رعد الدخيلي
23/09/2013 - 11:04
تعليق
بسمه تعالى
الأخ الفاضل عبد الخالق كيطان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتنا العراقية لم تكن يوماً في التآخي الإجتماعي بين عنوانين الشعب العراقي .. الأكراد .. التركمان .. الأيزيدين .. المسيحين .. الصابئة .. المسلمون السنة .. المسلمون الشيعة وغيرهم ، وذلك؛ لأنهم واقع حال جغرافيتنا البشرية منذ عمق التاريخ القديم ، لكن؛ المشكلة هي في المتغيرات السيسيولوجيةلهذا الشعب ، فمنذ تداعيات التغيير في 9/4/2003 والعراقيون يتخبطون في توجهات مهووسة قادتهم إلى الإنشطار عن توحدهم الوطني ، وهذا أصبح واقع حال أيضا!
لكن؛ علينا أن نفتش عن الأسباب التي أطلقت هواجس هذا التوجه الإنشطاري في شعبنا العراقي الكريم !!؟
ولعل أهمها ما يلي :
1/ التحول المفاجئ من الدكتاتورية الفلاذية إلى الديمقراطية الهشة.
2/ عدم تبني أقطاب المكونات المجتمعية مشروعاً وحدوياً متصدياً مبكراً قبل حدوث نوبة الإنشطار المجتمعي العراقي .
3/ إنصياع أقطاب المكونات المجتمعية للأجندات الخارجية التي تهدف إلى تشطير وتقسيم الوحدة الوطنية ، بسايكس بيكو ديموغرافية سياسية ، بعد نجاح تلك المعاهدة جغرافيّاًً على الأرض العربية .

4/ رغبة أقطاب العملية السياسية بفدرالية إنشطارية ينتج عنها مكاسب قومية أنانية .
5/ عدم نجاح الحكومات في مدّ جسور الثقة بينها وبين مكونات الشعب العراقي
مع أطيب التحيات
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45552
Total : 101