Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المجرمون المتدينون اكثر وحشية من اقرانهم العاديين
السبت, أيلول 27, 2014
حيدر الصراف
ليس نابع من مصلحة مادية او منفعة دنيوية انما هو آت من معتقد ديني راسخ و واجب التنفيذ و الطاعة لذلك لا مكان للرحمة او الشفقة في قلوب المؤمنين و لا يشعر مرتكب الجريمة بأي عقدة للذنب مهما طال الزمن لانه و بكل بساطة ادى واجبآ دينيآ نقله الأله الى البشر عن طريق رسله و كتبه المقدسة و ما مقترف هذه الجريمة سوى جندي في جيش الرب المقدس المنفذ للأمر الألهي ( فهو يقطع رأس الضحية بكل هدؤ و برودة اعصاب و ربما يذهب بعدها ليأكل ) انهم بعملهم الأجرامي الشنيع هذا و المبالغ في قسوته انما يبتغون منه مرضاة ( الله ) و لطفه بهم و الخلود في نعيم الجنان و الفردوس الأبدي هم ينفذون عقوبات النص الديني بحذافيره و من منظور تفسيرهم له و بما أن النص القرآني يحتمل تفسيرات عدة ( حمال اوجهه ) و كلها صحيحة و ان كانت متناقضة فيما بينها فهم يأخذون الشرح الذي يروق لهم و يتفق مع ارائهم و ينسجم معها ام الآخرون فيلتزمون التفسير المغاير الذي يتماشى مع نظرتهم ويصبح لهذا النص عدة تفاسير و كل جهة او مجموعة تأخذ الذي يتلائم مع توجهاتها و نمط تفكيرها . عندما سبت عصابة ( بوكو حرام ) الأصولية المتطرفة في ( نيجيريا ) مئات الفتيات من الديانات الأخرى انما هي استندت في عملها المنحط هذا على تفسير لنص قرآني يبيح للجيوش الأسلامية الفاتحة أخذ نساء تلك البلاد سبايا و الرجال عبيد و هم بفعلتهم هذه لا يجدون فيها اي غضاضة او نقيصة انما هي لمرضاة ( الله ) و تنفيذآ لتعاليمه و ذلك ببيع تلك الفتيات كجواري او تقديمهن كهدايا و جوائز , و نفس الأمر تكرر مع تنظيم ( الدولة الأسلامية ) المتشدد عندما احتل شمال العراق و بسط سيطرته على اماكن يستوطن فيها اتباع الديانة الأيزيدية فهي عملت بنفس ذلك النص الديني الذي يجيز لهم اخذ نساء ( الكفار ) سبايا و التصرف بهن كأي سلعة في السوق فأن شاء باعها و ان اراد اهداها و كما تتوارد الأخبار فأنهم قد فتحوا سوقآ للنخاسة يبيعون فيه ( بنات الأيزيديين و نساؤهم ) ابتغاءآ لمرضاة الرب و تقربآ منه , و كما كان ديدنهم في قطع الرؤوس و فلق الهامات و لهم في ذلك اسوة حسنة بسلفهم ( الصالح ) الذين هم على نهجه سائرون و كان اولئك ( السلف ) القدوة التي يحتذون بها . ان هذه الهجمة الشرسة  على الأنسانية جمعاء بمختلف معتقداتها الدينية و توجهاتها الفكرية و التي كان الأسلام هذه المرة هو المصدر الفكري الذي يبرر الفعل الشنيع  المقترن بالمسوغ الشرعي ( النص القرآني ) ,انه الفكر الديني الذي هو بالضرورة فكر شمولي لا يؤمن الا بأحتكار الحقيقة و امتلاكها هو وحده دون الآخرين فكل الأديان و المعتقدات الأخرى انما هي على خطأ و في ظلال مبين . ان كل مجرمي الحروب من القتلة انما يبررون افعالهم و اعمالهم الهمجية بكل انواع التبريرات و الحجج الواهية التي لا تصمد امام الحقيقة فمنهم من يبرر تلك الجرائم والحروب التي ابادت البشر بهدف بقاء العرق الأبيض و الدم الأزرق نقيآ بعيدآ عن التلوث و الأختلاط بالدماء الموبؤة للاجناس الأخرى كما نادى بذلك مفجر الحرب العالمية الثانية و عرابها ( هتلر ) و منهم من اوقد نار الحروب التي اتت على الكثير من الناس في محرقتها الهائلة للدفاع عن بقاء قومية معينة امام تهديد قادم لاقوام أخرى تريد ابادتهم و احتلال ارضهم كما اوهم ( صدام حسين ) العالم بحروبه المستمرة ضد الجميع والتي لم تنتهي تلك الحروب الا بنهايته . واخيرآ جاء من يعيد امجاد الحروب الصليبية و يقتل بأسم ( الأله ) و لكن هذه المرة بدلآ من حمله للصليب رفع راية سوداء بداخلها كتبت شهادة المسلمين و تحت ظل هذا العلم يقتل الناس و تسبى النساء وتحرق الأرض بمن عليها من بشر و حجر و شجر انها الحروب الدينية الشديدة الدموية .    
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36265
Total : 101