Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(ولاية الفقيه) بين مدرستين
الاثنين, تشرين الأول 27, 2014
حيدر الصراف
ان الأختلاف في مفهوم الحكم الأسلامي المنشود بين مدرستي ( النجف و قم ) الفقهيتين ان الأولى ترى امكانية قيام دولة اسلامية يحكمها نائب الأمام الغائب الذي هو ( الولي الفقيه ) و الذي يتمثل في ( آيات الله العظمى ) و الذين سوف ينتخبون واحدآ منهم ليكون قائد الأمة الأسلامية الى حين ظهور الأمام الغائب و هو اي الولي الفقيه سوف يطبق احكام الشريعة و قوانينها على عموم الناس . اما مدرسة ( النجف ) الفقهية فهي تأخذ بالرأي القائل ان الدولة الأسلامية المرجوة لا يمكن لها ان تكون الا بظهور الأمام المعصوم و قيادته لهذه الدولة و هو الوحيد الذي سوف يملء الأرض قسطآ و عدلا بعدما ملئت جورآ و ظلما و بالتالي انشغل جمهور علماء حوزة النجف وفقهائها بالبحث الديني المحض بعيدآ عن امور السياسة و ترك اساليب الحكم الى اصحابه و تفرغوا لامور الناس الدينية فقط بأنتظار المخلص الذي سوف يقيم دولة العدل الألهي التي لا يمكن ان يقودها الا امام معصوم هو الأمام ( المهدي المنتظر ) حسب رأيهم و اجتهادهم . ان الأختلاف العقائدي الكبير فيما يخص نظرية الحكم بين الحوزتين و بما ان حوزة ( النجف ) لها المكانة السامية و الرفيعة و لها من الأتباع و المؤيدين الكثيرين و في جميع انحاء العالم و من ضمنها ( ايران ) نفسها فأن اغلبية الشعب الأيراني يتبعون مرجعية ( النجف ) في امورهم الدينية و شؤونهم العقائدية لذلك حاولت ( ايران ) و بكل الوسائل من جر ( مرجعية النجف ) الى معترك الحياة السياسية و اقحامها فيه من خلال ارسال بعض المعممين للاشتراك في العملية السياسية من خلال مجلس النواب كأعضاء فيه و كذلك امكانية الأشتراك في الحكومة كوزراء فيها و كذلك حث السياسين العراقيين المؤيدين لها على زيارة مراجع الحوزة الدينية في النجف و تصوير الأمر على ان تلك المرجعية تؤيد هذا الطرف و تدعمه مقابل رفضها للطرف الآخر بما يشي بتدخل ( المرجعية ) في الحياة السياسية بشكل او بآخر و عندما فشلت بذلك بعدما امتنع زعيم الحوزة الدينية في النجف من استقبال أي شخصية سياسية قد تسجل تلك الزيارات له حسابات و اجندات سياسية و مصالح حزبية , لذلك عملت ( ايران ) على ارسال بعض من علماء الدين المؤيدين لنظرية ( ولاية الفقيه ) الى النجف للاقامة فيها و من ثم وراثة زعامتها الدينية عند موت القائمين عليها الآن من اولئك الذين لا يؤمنون بتلك النظرية و عندها يخلو لهم الأمر للاستحواذ على الحوزة الدينية في ( النجف ) و الحاقها بحوزة ( قم ) كما يحلمون بذلك . ان مجتمعآ متنوعآ كالعراق يعج بالأديان و الطوائف و المذاهب لا يمكن لنظرية ( ولاية الفقيه ) ان تكون عامل استقرار و ازدهار في هكذا بلد لا بل على العكس سوف تكون مثار للنزاعات و الحروب الداخلية من تلك الأطراف التي لا تقبل بهذه النظرية و لا تؤمن بها لا سيما ان هذه النظرية و دعاتها محصورة في اقلية من مذهب معين في الأسلام لا يقبل بها الجميع . ان هذه النظرية تعني في صفحاتها تسلط فئة لها اعتقادات فكرية معينة على باقي شرائح و طوائف الشعب العراقي و الزامه بتنفيذ كل توجهاتها العقائدية التي قد لا تتلائم و لا تتوافق مع توجهات باقي افراد الشعب و بالتالي سوف يعود الحكم الدكتاتوري الأستبدادي من جديد و بصورة اكثر عنفآ و دموية من خلال الحكومة الدينية الفاشية . ان دعم مرجعية ( النجف ) و تقويتها في رفضها لمبدأ ( ولاية الفقيه ) فيه الكثير الذي يحسب لهذه الحوزة الدينية بأعتبارها الخيمة الواسعة التي تضم الجميع و تدافع عنهم على اختلاف معتقداتهم الدينية و آرائهم الفكرية .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37636
Total : 101