Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدستور العراقي اصلُ البلاء وفي تعديلهِ او تبديله بابُ الشفاء كيف أسقط العاملُ العربي من المعادلة السكانية في العراق.
السبت, كانون الأول 27, 2014
د. عبد الحميد العباسي




ألى من, عن جهالة أوحقد, انكروا على الاصيل اصالته. لستم اشدُ من الساسانيين غُلواً ولا البيزنطيين كيدا ولا المغول همَجية ولا الصليبين حقدا ولا الطورانيين عنجهية, كلهم راحوا كما جاءوا ولم يبق منهم غيرعظام نخرة.

كُتبَ الدستور, ُلا ليؤكِدَ بأمانة تركيبة شعبِ العراق وتطلعاتِه, بل ليُكرِّسَ أحقادَ الطارئين عليه, الجاحدين لماضيه والمُقامرين بمستقبله, منهم مَن ترك الغزاة وراءَهم على مَرِّ العُصور ومنهم من إستورَدَهُم الطغاةُ لقمع المواطنين ومنهم مَن تسللوا طلبا للكلأ. نحن نعلمهم مِن لحن القول ومنهم سذجٌ, ضِعافُ الإنتماء, عُبّادُ المال.
إذ كيف يُصنفُ شعبُ العراق الى قوميات: اكراد واتراك ومسيحيين ويتوقف التصنيف القومي حال وصولهم الى ال80% عرب العراق او اكثر, يمزقونهم الى مذاهب لِكسْر شوكتِهم. وعندما سُلط الضوءُ على اللعبة الخبيثة اياها, طلعت علينا حِكايةُ الُسُنَّة العرب, بُدعةٌ جاء بها المستعربون ليتربعوا على القُمامة. العربُ لا يُعَرَّفونَ بمذاهبهم ولا المعرفةُ بحاجةٍ الى تعريفها.

دَعَوا(؟), قبيل غزو التحالف للعراق عام 2003, دَعَوا الى اجتماعٍ عامٍ ( في مركز آل البيت في لندن), لاستعراض ما قد يَجِدُّ من أحداث وقد لاحَ التغييرُ في الأفق. تبارى الخطباءُ وقال احدُهم وهو الآن في مركز مَرموقٍ, قال, *كان في العراق (قبل الاسلام) بضع ُ(نفر) عرب, مناذرة وغساسنة*. كتبت في اليوم الذي تلى, رسالة الى صاحب المركز, أبلغُهُ فيها أمتعاضي من تزييف ذاك المتكلم للتاريخ وإستخفافِه بذهنية السامعين. أنكرَ صاحبي وصولَ الرسالة وتبيَّنَ بعد التغيير ان الفرقاء اياهم, قد عَقدوا صفقة لتقاسم العراق وإن ما قاله ذاك المتكلمَ ما كان طيشا, فالرجل من دارسي التاريخ ويعلم أن الغساسنة هم عربُ الشام وان المناذرة كانوا بناة دولة عربية حكمت العراق بين 130 م ولبضعة قرون, حتى فجْرِ الاسلام عندما اعتنقوا الدين الحنيف وماذا عن القبائل العربية الوثنية التي كان لكل منها الاهها والتي كانت من القوة والعديد (شيبان ووائل وأسد وتميم وكِندة وربيعة وخُزاعة وكعب وذبيان ومن لا تحضرني اسمائهم) , أن دَحَرَتْ جيشَ إمبراطورية كِسرى في موقعة *ذي قار* قبل الاسلام, هل نساها ذاك المتكلم؟ إنه, إنما ارادَ الحَط َّ مِن الثقل السكاني لعرب العراق ومِن عُمق جذورِهم. ثم كان الرئيس الطالباني اولَ مَن وصَفَ العراقيين مِن اتباع السيد المسيح (ع) بانهم سكان العراق *الأصلاء* لا ندري ماذا اراد الرئيس بنَعتِهم بالاصلاء, هل اراد أن غيرَهم دُخلاء؟ فإذا كان اتباع السيد المسيح من العراقيين اليوم بضع مئات من الالوف او يزيد فكم كان عددهم عند ظهورالسيد المسيح وهل كانوا هم كل سكان العراق؟ وإذا كان *بعظهم* قد دخل الاسلام عند إطلالة الدين الحق على العراق, فلماذا يفقدُ هولاء (البعض) اصالتهم بإعتناقِهم الاسلام؟ هل هذا لغزٌ آخر؟

كلنا نعلمُ ان المواطنَ إذا اكتسب جنسية بلدٍ ما, فلا يبقى هناك فرقٌ امامَ القانون بينه وبين مَن حملها قبله او بعده. وببغايةٍ صارت دَيدَن الغُلاة, ذهب البعضُ الى القول أنه *بدون المسيحيين لن يكون هناك عراق*. هل يعني هذا انه لولا وجود عراقيين من اتباع السيد المسيح بين العراقيين, لابُيدَ العراقيون*الآخرون* عن بِكرة ابيهم. وكيف نفسر أن هناك سوريين من اتباع السيد المسيح ومع هذا, هناك حرب ابادة على شعب سوريا كله. عيبٌ ان نتكلمَ عن أصيل وما في ذلك من تلميح الى أن هناك مَن هو غير اصيل, في وطن أهله سواسية, فيما لهم وما عليهم, هكذا يفترض. أما طبيعة علاقة هذه الفئة أو تلك, بربها فهذا يخصها هي.

ولمن يُصِرُّ على فرز شعب العراق الى اصيل ودخيل اقول:
العراق, الارض, هو جزء من شبه الجزيرة العربية, هكذا تقول مصادر الجغرافية, فما الذي يمنع سكان شبه الجزيرة العربية الآخرين (العرب) من الوصول الى العراق؟, نقاط تفتيش, بحار وجبال ام معاهدة سايكس ؟بيكو؟ حتى يينتظروا بزوغَ فجر الاسلام. العربُ الذين جاءوا العراق, عند ذلك, هم حملة رسالة الدين الحنيف, هم اصحاب مكة والمدينة اصحاب تدمر والبتراء ودمشق وو مأربَ وصنعاء وقبلها *إرمَ ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد. هم ليسوا اجلاف بدو من الصحراء, كما قال السفلة الجهلة. وقد قال بن خلدون عن البدو: *هم أصلُ العرب ومادةُ الاسلام*. هم لا يرتضون الذلَّ ولا الهَوَان. وأريد ان ارددَ هنا *حنَّه بدو, حنَّه عَمى بعين العدو*. كلا العرب كانوا في العراق منذ ان وجد العراق المأهول, تأملْ ما يلي بيانه:

السومريون هم اولُ مَن سكن جنوب العراق, لا نعلم من اين جاءوا وقد تكون الخليقة بدأت بهم. هم بناةَ اولِ حضارةٍ في التاريخ وأعرِقها. سرعان ما امتزج الانباط (النبط) وهم عربٌ, عاصمتهم *البترا*, إمتزجوا بالسومريين وشاركوهم في بناء حضارتهم وفي محاضراته الوداعية من قناة العراقية, على ما أذكر, قال العلامة حسين امين إن الامامَ علي (كرَّم الله وجهه) سُؤل: مِن اين انتم؟ اجاب الامامُ *نحن من النبط*ثم جاءت جنوب َالعراق موجاتٌ من العموريين من الصحراء السورية وهم عرب, ثم أخذ الوجود السومري يتلاشى وتحولت لغتهم المسملرية الى الف –ب العربية (1) الا ان كثير من كلمات لغتهم مازال يتداولها عرب الوسط والجنوب في كلامهم اليومي الدارج.

ثم جاءت الدولة الكلدانية والبابلية والاشورية. ماذا صار من هذه الكيانات التي سكنت العراق منذ آلاف السنين, يبدوا بالتأمل المنضبط العميق ومن الشواهد, أن اهل سومر هم سكان السماوة والناصرية والاهوار وأهل بابل هم سكان الحلة وما جاورها واهل اشور هم اهل الموصل. و كان المرحوم العلامة الآثاري بهنام ابو الصوف, في مقابلة له في قناة البغدادية ينحوا هذا المنحى. ترى من هم سكان العراق ....... ورحم الله الجواهري حين قال *أأنت العراقي أم انا؟*

إن عملية تزويرِ التاريخ وقلبِ الحقائق تجري بشكلٍ مَسعورٍفي ايامنا هذه, تستعين بالمأجورِ والمغرضِ من الإعلام, مُستغلة الجهل المُطبق الذي يلفُّ الطبقة *المثقفة*وخوار قوى التصدي ونضوب ذهنية المواطن السوي, بسبب عقود من الحجر الفكري والقَهْرالنفسي وذلك كي تُرسَم خارطةٌ جغرافية وديموغرافية مِسخ لإمرار مُخططاتٍ مشبوهة تستهدفُ تفكيك العراق الوطن وإبادة اهله. تقول البحوث المُخبرية والميدانية: *إن إفناء الإنسانية (الشعوب) قد يقع بالاسلحة الذرية وهذه لم تعُدْ في الحساب في شكلها المعروف, او بالمجاعات اوبتلوث البيئة. ترى كم من هذه منعم على وطننا وشعبنا؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44337
Total : 101