أود أن أشكرك سيادة الوزير على ما قلته في حوارك عبر قناة البغدادية حول ألجهود المبذولة من قبلك لإنشاء ميناء الفاو ألكبير فقد انتابتني فرحه غامره حينما شرحت انك ماض في طريق بنائه وحتما إنها فرحه لكل عراقي يبحث عن الخير لوطنه والذي أود قوله أضافه للشكر هو، قد مضى على استيزارك مدة أشهر قليله وستبقى للأربعة سنوات القادمة وزيرا للنقل إنشاء الله فأختتم عهدك بافتتاح ميناء الفاو أو جزء كبير منه لأن مدة إنشائه هي ثلاث سنوات ونصف وقد ذكرت في اللقاء هناك خطوات ستكون ملموسة ستتحقق قريبا ومنها الحصول على القرض الياباني أو الاتفاق مع الصين على بناء الميناء والذي اقترحه أن الموضوع يجب أن يجزأ إذ نبني الميناء بالقرض الياباني والقرض الصيني يخصص لإنشاء السكة الحديد التي ستكون أداة النقل الرئيسة في الميناء الجاف وان يتزامن العمل في الميناء والسكك لارتباطهما ببعضهما وينجزا في وقت واحد وصدق النوايا والإخلاص في العمل سيكونان حافزا لتحقيق هذا الطموح وبذلك ستكون أول وزير يشار إليه بالبنان منذ سقوط صدام ولاعتقادنا ان هذا العمل لايستطيع انجازه غيرك بما لديك من خبره كما انه ألرد لعراقي أصيل على الاتفاقية المخزية التي صادق عليها البرلمان وهي اتفاقية ألملاحه في خور عبد الله فبعد ان كنا نملك طرق ألملاحه في القناة بنسبة 100% صارت الكويت شريكه لنا فيها كما أن البواخر التي كانت ترفع العلم العراقي عند دخولها القناة ماعادت ترفعه وسيحاسب التأريخ كل من سعى لهذه الاتفاقية ومررها وصادق عليها لأنها اتفاقية العار ولست ادري لماذا تنازل المفاوض العراقي عن حق العراق وكأنه حقوق (ابهاتهم ) ونسيوا انهم ممثلين للشعب العراقي.


السيد الوزير كتبت هذه السطور من فرحتي فموضوع الميناء يؤرقني وأتطلع لأن يكون لوطني العراق ميناء مثله ولا أريد أن أتملق لك أو الى أي مسئول آخر فأنا لست في حاجه لشيء أو ابحث عن أمر ما ولكن الفرحة غمرتني في ان يكون هناك وزير مخلص للشعب ويحقق أمانيه كما أود أن أشكرك على استعادتك 200 مليون دولار للدولة ولن أقول غير أن يوفقك الله لترينا ميناء الفاو قد اكتمل في عهدك فإكماله فرحه لكل عراقي تهمه أمور وطنه وهو الرد الوطني العراقي على ميناء مبارك الكبير الذي جاورنا لأن ألمخطط الكبير القادم سيعتبر منطقة صفوان منطقه حرة مفتوحة لذا استبقت الكويت الإحداث لتحضى بواردات كبيره من مردوده دون ان يكون هناك ميناء عراقي منافس فأنصر وطنك وشعبك وامضي في طريق الانشاء ولا يفت من عضدك احد ومن يريد ان يفعل ذلك كثيرون لأنهم أصلا عملاء ولا يهمهم حتى لو بيع البلد بكامله