Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألانتخابات ألمصريه درس على الجميع استيعابه
الجمعة, أيار 30, 2014
ساهر هادي

 

تابعت الكيفية التي تمت بها الانتخابات المصرية عبر وسائل إعلام مختلفة الاتجاهات والأجندات وكانت تعكس وبالبث المباشر ما يجري على الساحة بدأ من ذهاب الناخب إلى المراكز الانتخابية وحتى تصويته والأمر الواجب الدرس والوقوف عنده هو عملية العد والفرز المباشر لكل وحده انتخابيه وتحت إشراف البث المباشر لكافة القنوات التلفزيونية والحقيقة إن طريقة العد والفرز المباشر لكل وحده انتخابيه كان يجري في الانتخابات العراقية ايام صدام حسين رغم صوريتها وهذا ما أردناه في عراقنا الحبيب ولكن بعض الغايات لاتدرك لأنها أدخلت أبواب الحداثة والحداثة الآن باتت هي الوسيلة الفضلى لتزوير كل شيء بما فيها نتائج الانتخابات.

لقد أثقلت المفوضية العليا للانتخابات كاهل الميزانية باستحداث حلقات زائدة وتساهم مساهمه فعاله في حدوث التزوير إذ المفروض ان يجري العد والفرز في كل مركز انتخابي وتحت إشراف ممثلي المرشحين للإنتخابات وبحضور قاضي وينظم محضر بنتائجه التي تتضمن الأصوات التي حصل عليها كل مرشح او قائمه بعدة نسخ ويوقع عليها كافة من اشرف على الانتخابات في المركز بما فيهم ممثلي الكيانات والكتل وتوثق من قبل قاضي مشرف على المركز وتحتفظ كل جهة بنسخه من النتائج ثم توحد نتائج المراكز في كل محافظه وبذلك يمكن إعلان نتائج الانتخابات خلال خمسة أيام على أكثر تقدير ولا يتصور أن يكون هناك طعن طالما كان ممثل الجهة المرشحه حاضر في كل العمليات التي جرت وقد وقع على المحضر واحتفظ بنسخه منه.

ان الخطوة الزائدة التي استحدثتها المفوضية بنقل الصناديق إليها ومن ثم إعادة العد والفرز هي الخطوة التي أخرت ظهور النتائج كثيرا وكانت محلا لنسج قصص كثيرة عن ألتزوير بعضها واقعي والآخر مبالغ فيه.

إن ماجرى في مصر كان المثل الحي للشفافية في الانتخابات اذ تمت كما قلنا عمليات العد والفرز بحضور كل وسائل الأعلام وكانت تنقل الى الجماهير نقلا مباشرا عن كل ما يجري في مراكز العد والفرز الانتخابي فمن يستطيع بعد ان يشاهد كل ذلك أن يطعن بنزاهة ماجرى.

كان بودنا أن تطبق المفوضية المقولة الرائعة رحم الله إمرء جب الغيبة عن نفسه وتلغي الحلقة الزائدة التي كانت محل تندر وأقاويل ونسج القصص الغريبة العجيبة عما جرى عند نقل الصناديق إليها لإعادة عملية العد والفرز وهذا أيضا مثار اشمئزاز اذ يعني أن من قام بعملية العد والفرز في المراكز المنتشرة في عموم العراق غير جدير بعمله ولم يكن محل ثقة وهذا يطرح سؤال مهم إذن لماذا تم تعيين العشرات من الألوف لهذه الغاية إذا كان العمل أللذي يقوم به هؤلاء لايمكن الوثوق به و هو حتما حلقه وسطيه زائدة تكون دائما محل شبهات.

نرجوا من مجلس النواب الجديد أن يعيد النظر بقانون الانتخابات وبقانون المفوضية وان يجري تعيين أعضائها من غير المنتمين للأحزاب السياسية ومستقلين قولا وفعلا وكذلك بالمبالغ الخيالية التي ترصد لتغطية الانتخابات لتصرف على قنوات تلفزيونيه اذ تكلف الدعاية التي تبث خلال ثواني ملايين الدولارات كما على الشعب ان يستفاد من الدرس وان يقاطع الانتخابات القادمة ان لم يجر تشريع قانون انتخابات جديد ويشرع قانون الأحزاب ويجرى التعداد العام للسكان لأننا الآن لسنا في العراق بلد الحضارة والعجلة وأول كلمة مكتوبة في الانسانيه بل عدنا الى القرون الوسطى وكل شيء يجري بالشفعة والسلة الواحدة والقياس وكأن تشريع مثل هذه القوانين معجزه اذ ما صرفته بعض الكتل والأحزاب على الدعاية الانتخابية يفوق التصور ويطرح سؤال مهم يجب التحقيق المنصف فيه وهو من اين لكم هذا ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44883
Total : 101