لا ادري الى أين نصل في آخر المطاف فالضابط ألذي يريد ان يلقي القبض على متهم رغم وجود مذكرة أمر قبض موقعه من قاضي يخشى عشيرة المتهم ومكاومتها لعشيرته وظل هذا الأمر ضمن هذا الاطار لفتره من الزمن وما ان ادركت العشيره ان القول الأول وألأخير لها وانها المؤثر الفعال على سير الاحداث بدأت تتدخل حتى في شؤون الوظيفه فقبل مده حينما كشف السيد شيروان الوائلي ملفات فساد في الامانه واتهم السيد عبعوب بها ركبت العشيره سياراتها وسيارات الدوله ورغم ان بيت شقيق السيد شيروان في منطقه حساسه من المدينه الا ان عشيرة عبعوب اطلقت النار على بيته تحذيرا لشيروان بما معناه ان استمر كشفك لهذه الملفات فسيكون مصيرك القتل ولولا ان هذه العشيره لم تستفاد من عبعوب فائده كبرى الله وحده يعلم مقدارها ما وقفت الى جانب عبعوب في محنته. بالامس وعلى شاشة التلفزيون شاهدت مظاهره لعشيرة مدير تربية السماوه احتجاجا على قرار مجلس المحافظه بإقالته من منصبه وبغض النظر عما اذا كان القرار عادلا ام يحمل في طياته امر ما فأن خروج عشيره للتظاهر والتأثير على سير العمل الوظيفي في العراق هو سابقه خطيره وجديده لم يمر بها العراق اطلاقا بدءا من حمورابي وحتى الآن اليوم قرأت ان عشيرة عبعوب كاومت عشيرة الشهيلي لأن الأخير وكتلته طالبوا في البرلمان بعزل عبعوب. انا اسئل سؤال واحد واوجهه للحكومه هل لا زلنا دولة قانون ام دولة عشائر فأن كنا دولة عشائر أعيدوا تفعيل قانون العشائر الذي كان يعمل به سابقل لنتجه الى شيوخنا ونبحث عن حل لمشاكلنا وإن كنا دولة قانون فنرجوا ان نكون فعلا كذلك وليس كما قال احد الوجهاء ذات يوم ...ألقانون بالليل يعزفون فيه وبالنهار يحكمون بيه... وتذكروا يمعودين نحن لسنا في الصومال او في دوله افريقيه ناشئه وانما دولة قانون منذ ستة الآف عام والمصيبه ..خاف فد يوم حمورابي يزعل ويشيل مسلته ويغادر العراق ..عندها على كل دائره حينما تصدر امرتعيين شخصا ما ان تعطي نسخه من امر التعيين الى ألعشيره كي تنظم له اضباره لديها.