Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النزاع في سوريا الكل ارادها حربآ طائفية
الاثنين, أيار 12, 2014
حيدر الصراف

لا يختلف احد عن ان النظام السوري هو نظام حكم علماني يفصل الدين عن الدولة و امور السياسة و لا يمت لأي دين او طائفة او مذهب بصلة و لا يدافع الا عن نفسه و مصالحه و اذا كان رئيس النظام الحاكم ينتمي بحكم الوراثة الى طائفة معينة فهذا لا يعني ان نظامه هو نظام تلك الطائفة يمثل مصالحها و يدافع عن وجودها ضد الطوائف الأخرى انما مصالح نظامه و بقائه في السلطة تأتي في مقدمة الاولويات لذلك من السذاجة القول عن مثل هذه الأنظمة انها تحامي عن شريحة معينة او طائفة او دين .

لقد ادرك الحكم السوري انه غير قادر على انهاء التمرد او الثورة التي قامت والتي بدأت بشكل سلمي بعيدة عن العنف و الدموية و استطاعت بسلميتها كسب تعاطف الرأي العام العالمي الذي وقف الى جانب الثورة مؤيدآ و مساندآ حتى كادت ان تنتصر و تطيح بذلك النظام الجائر الذي حاول جاهدآ و نجح اخيرآ في تحويل الحراك الجماهيري السلمي الى تمرد مسلح عنيف فقدت معه هذه الثورة بريقها و الكثير من مناصريها .

لقد وجد طرفا الصراع في سوريا نفسيهما في وضع صعب للغاية فلا وجود لحسم عسكري دون تدخل خارجي لدعم الطرفين فكانت الذريعة الطائفية هي الأنسب و الأكثر جاذبية في استقدام الأنصار و المؤيديين لا سيما ان المنطقة برمتها في حالة احتقان طائفي مدبر, فما كان من النظام السوري ان اعلن عن نفسه بأعتباره المدافع عن الشيعة و فرقهم المتعددة و فروعهم المتنوعة و كذلك الأمر كان من الطرف الآخر في النزاع ان ينفخ في بوق النفير الطائفي المضاد لنجدة اهل السنة و مذاهبهم فما كان الا ان تدفق الالاف من المقاتلين الذين يناصرون النظام السوري و من مختلف الجنسيات بحجة حماية المراقد و الأضرحة الشيعية و في المقابل هرع الالاف من المحاربين الذين هبوا لنصرة اولئك الذين يقاتلون النظام و بحجة الدفاع عن اهل السنة و مقداساتهم و كذلك جاءوا من مختلف اصقاع الأرض و اجناسها .

لقد انحرفت الثورة السورية او حرفت عن مسارها الرومانسي السلمي الذي كاد ان يعصف بالنظام و يجهز عليه و يقيم نظام حكم ديمقراطي عادل على انقاضه ,الا ان ذلك الأعجاب العالمي الذي حظيت به تلك الحشود الجماهيرية التي لم تكن تملك سوى حناجرها تهتف بها و قبضاتها العارية تلح بها تلاشى و انتهى قرقعة السلاح و ضجيج المعارك انها وبكل حرقة الثورة المغدورة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44828
Total : 101