Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حينما ينادي اليساري بالطائفيه؟
السبت, نيسان 13, 2013
ساهر هادي

 

من حق الانسان ان يعتنق أي فكر كان والاعتناق هنا مرهون بمدى ثقافة الانسان وتفاعلها مع الفكر الذي اعتنقه ومن حقه ايضا ان يستبدل هذا الفكر بفكر آخر ان وجد انه لا يتناسب وما يطمح اليه وان اعتناقه كان بظروف غير موضوعيه مر بها ولكن تظل هناك حقيقه ثابته وهي ان الانسان حينما يستبدل فكربآخر يجب ان يكون الفكر المستبدل اجود من السابق والذي يحدد الجوده هو معتنق الفكر نفسه وقد يكون مصيبا او مخطئا ولكنه من غير اللائق له ان يسفه الفكر السابق الذي اعتنقه لعشرات السنين وان فعل ذلك فأنه يسفه نفسه قبل ان يسفه الفكر وقد يقال عنه من الغير ماذا يقول هذا الرجل هل كان يضحك علينا ام يضحك على نفسه يوم كان يقيم الدنيا ولا يقعدها لاهجا بصواب فكره ام هو مصاب بمرض الانتهازيه المنتشر حاليا بين اوساط كثيره اذ غادرت ما كانت تعتقده وآمنت بين يوم ليله بفكر آخر لا يمت بصله الى الفكر السابق وقد تكون هذه الانتقاله من اقصى اليمين الى اليسار وبالعكس. ان يعتنق من كان يساري مشهورا بطروحاته النظريه من اجل التسويق لافكاره فكرا دينيا ( وطبعا الفرق واضح بين الدين نفسه والافكار الدينيه) ويكون طائفيا في الوقت نفسه فهذه جريمه بحق نفسه وتاريخه اذ من حقه ان يعتنق الفكر الديني ولكن يساريته السابقه تملي عليه ان ينادى بثقافة التسامح والتآخي بين الطوائف من اجل بناء الوطن الذي ادعى انه ناضل من اجله كثيرا لا ان يضع يده بيد الغلواء ويزرع الفتنه بين ابناء الشعب الواحد بعدان كان ينادي بوحدة الشعب ثم كيف يكون للانسان الذي لا يعرف ثوابت الدين ان يكون طائفيا . السؤال الذي يطرح نفسه هل مايحصل هو انتقال من فكر الى آخر وهذا حق متاح ام هي انتهازيه سياسيه للبحث عن فرص ضاعت ؟ انا اعتقد ان الفكر المتزن لا يستبدل بين يوم وآخر وان الموضوع برمته لا يخرج عن اطار الانتهازيه بعد ان ادرك هؤلاء ان قطار المصالح قد فاتهم ولابد من الركوب من المحطه الاخيره كي يصلوا الى ساحة اقتسام المنافع ليأخذوا نصيبهم من الكعكعه بعد ان فاتهم الكثير منها نتيجة انشغالهم بالتنظير الذي صدع الرؤوس وتراهم الان منهمكين للتنظير لقائد هذه الكتله اوتلك من اجل التزلف بحجة الدفاع عن الطائفه التي غادروها بل ان بعضهم غادر الدين كله ومنذ زمن بعيد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46492
Total : 101