Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طبول الحرب بالوكالة ما زالت تقرع
الجمعة, نيسان 15, 2016
حيدر الصراف

البداية كانت حين باع ( الفلسطينيون ) اراضيهم و املاكهم لليهود و من ثم استنجدوا بالجيوش العربية لأسترجاع تلك الأملاك و الضيع اي انهم ارادوا ان يقبضوا الثمن مرتين فأخذت الحماسة و الأندفاع العربي مأخذهما و كان الجيش العراقي في مقدمة الجيوش العربية القادمة لأسترجاع الحقوق ( المغتصبة ) و الأراضي ( المنهوبة ) و ما زالت مقابر جنود الجيش العراقي منتشرة هناك و استمرت الحروب مع ( اسرائيل ) و كل تلك الحروب يكون الجيش العراقي اول الجيوش التي تصل ارض المعركة و تشارك بها بحماسة منقطعة النظير و بسالة نادرة الحدوث و ما كان من اولئك الذين هب الجيش العراقي لنجدتهم و الدفاع عنهم و لمرات عديدة ان يردوا ( الجميل ) بعدة مئات من الأنتحاريين الذين فجروا انفسهم وسط ابناء و احفاد اولئك الجنود البواسل الذين ما زالت قبورهم هناك شاهدة على التضحية و الأيثار و القتال بعيدآ عن الوطن و ليس دفاعآ عنه انما دفاعآ عن الآخرين .

اما الحرب التي شنها ( صدام حسين ) على ( ايران ) بدفع و تحريض من دول الخليج و انظمتها لدرء الخطر الأيراني المحدق و الذي يهددها بتصدير ( الثورة الأسلامية ) الى بلدانها و كانت المقولة الخليجية لصدام وقتها ( منا المال و منك الرجال ) ان يندفع في غمار حرب ضروس اتت على مئات الالاف من الضحايا و تدمير البنى الأقتصادية للعراق دفاعآ عن دول الخليج و مشايخها و اماراتها و التي هي كذلك ردت الجميل ( بأحسن منه ) فكان الحصار الخانق الذي شاركت فيه بكل قوة و فعالية و فيما بعد اصبحت دولها مقرآ و ممرآ للقوات الحليفة التي جاءت من كل دول العالم لأسقاط نظام ( صدام حسين ) و قد كان ذلك .

انها واحدة من تلك الحروب التي يقاتل فيها العراقيون بالوكالة عن الآخرين و ما ان قامت الثورة الشعبية و السلمية في سوريا ضد النظام القمعي الدكتاتوري هناك و التي رد عليها النظام بالنار و الحديد و القتل و هدم المدن و الأحياء على ساكنيها حتى كانت هناك في سوريا قوات من المتطوعين العراقيين للقتال و النزال دفاعآ عن نظام كان قبل فترة ليست بالطويلة يمرر الأسلحة و الأرهابيين لبلدهم بغية قتلهم و ابادة جنسهم و ذلك بحجة محاربة المحتل الأمريكي ناسيآ او متناسيآ المحتل الأسرائيلي لأراضيه و الذي لا تبعد سوى بضعة مئات من الأمتار .

اما الحرب التي يتمنى الجميع ان تكون الأخيرة في سلسلة الحروب التي يدافع فيها العراقيون عن غيرهم و كأنه ( كتب عليكم القتال ) و لكن الى ما لا نهاية هي التي تدور رحاها الآن في العراق دفاعآ هذه المرة عن العالم كله فالأرهاب الذي هو صنيعة الأفكار و المعتقدات الدينية القديمة و هو احد الأسلحة التي تستخدمها و تستفيد منها دوائر المخابرات و الشرطة السرية في مختلف دول العالم .

هنا تجمع كل مجرمي الدنيا و المكبوتين جنسيآ و اصحاب السوابق التائبين و التواقين الى الحياة الأخرى حيث النعيم الأبدي و المغفرة و الرضوان و الحياة الخالدة في تلك الجنائن التي تجري من تحتها الأنهار , جاوا من كل حدب و صوب مختلفي الأشكال و الألوان و الأجناس و اللغات لكنهم متوحدي الأهداف و الغايات و الأجندات فكان هذه المرة لا بد من الدفاع و الذهاب الى سوح الوغى التي اتى بها الغرباء و الأجانب و اشعلوا نارها هنا بعيدآ عن ديارهم و بيوتهم و مدنهم عسى ان لا تلسع تلك الشرار الملتهبة اهليهم و ذويهم فتصب جام غضبها و حممها على اناس في بلاد بعيدة فكان هذا البلد ( العراق ) من نصيب هؤلاء القتلة فكان لابد من قتالهم دفاعآ عن الوطن و بالضرورة دفع خطرهم الداهم عن العالم اجمع فهل قدر لهذا البلد ان يكون ساحة لمعارك الآخرين و حروبهم و ان يكون هو الجندي المجهول الذي لا قبر له و لا قرار ؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46536
Total : 101