Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ردا على المشككين بخبر فضيحة ملعب البصرة
الأربعاء, تشرين الثاني 20, 2013
فائق الشيخ علي

 

 

 

 

 

 

نشرنا يوم أمس خبر " فضيحة ملعب البصرة " مفاده إن حمايات دولة رئيس الوزراء ال ( 800 ) ثمانمائة , من الذين مكثوا في فنادق اللاعبين بالمدينة الرياضية قبل يومين من وصول دولته , قد سرقوا أثاث الفنادق وهم يغادرونها بعد انتهاء الزيارة .. فعلَّق البعض مشككاً بصحة الخبر .
وقد اتخذ التشكيك صيغاً , من قبيل : مو معقولة – الفنادق لم يكتمل بناؤها – حملة غرضها التسقيط السياسي – إستحالة حمل الأثاث – لماذا لم تصوّر المحطات الفضائية الخبر ؟ - تأكّد من مصادرك ومستشاريك قبل النشر - المطالبة بوثيقة تثبت صحة الخبر – دعوة المقاول للتعليق على الخبر – دوافع كاتبه هي عدم حصوله على منصب بالدولة ... إلخ .
أما المشككون , فقد توزعوا بين : محبٍّ ناصح , ومحايد , وعدوٍّ مبغض حقود , وموتور , ومناصر للسيد المالكي , أو لمنطقة , أو لمذهب , وآخر جاهل لا يدري ماذا يدور في بيته .. ناهيك عمّا يدور في المدينة الرياضية !
هذا التشخيص قد استند إلى ( 20 ) عشرين تعليقاً فقط , من مجموع ( 133 ) مائة وثلاثة وثلاثين تعليقاً حتى ساعة كتابة المقال .
بداية نقول : ليس من شأننا ولا هو ديدنا طوال عقود من الزمن أن ننشر كذباً , أو خبراً لم نتحقق من صحته .. ليس من مصادرنا فقط , وإنما من مصدر الخبر ذاته . والإستثناء على هذه القاعدة هو , إلاّ في حالة السخرية , أو المداعبة , وهي أمر مكشوف يدركه القارئ طبعا . بيد أن خبرنا عن " فضيحة ملعب البصرة " لم يدخل ضمن هذا الإطار مطلقا .
لقد علّق أحد الإخوة مُدللاً على كذبنا , من أننا حذفنا منشور ملعب البصرة الغارق بالمياه , بعد دقائق من نشره . وفاته بأن هذا هو دليل صدقنا لا كذبنا .. لأننا بعد دقائق معدودة من رواج الصورة بالفيس وعلمنا بالموضوع , إتصلنا مباشرة بمصادرنا المُنَفِّذة لمشروع المدينة الرياضية , والمقيمة هناك , لنتأكد من صدقية الصورة , فجاءنا الجواب : " بأنها ليست لملعبنا " لذا حذفناها فوراً .
كثيرون لا يعرفون – ولن يعرفوا – بأن مشروع المدينة الرياضية كنا مواكبين له منذ اليوم الأول للتفكير به – مجرد التفكير - مع الصديق المغدور الراحل " محمد مصبح الوائلي " محافظ البصرة . وكيف رست المقاولة على الصديق العزيز " أبو عُلا " عبد الله عويِّز الجبوري . وما هي الصعوبات والعراقيل التي واجهته عند التنفيذ في السابق , وما زالت تواجهه , للحيلولة دون إنجاز هذا المشروع العملاق , الذي سيخدم العراق ودول المنطقة فيما لو أنجِزَ بشكل نهائي . 
كما إنه لم يحصل أبداً من أن سياسياً , أو إعلامياً كشف يوماً عن مصادره في المعلومات , أو الأخبار .. وإلاّ لأجهز هذا السياسي , أو الإعلامي - بغباء - على مصادره ! وهو ليس مطلوباً منه أن يكشف عنها لإثبات صحة خبره , أو معلومته , إلاّ في قاعة المحكمة , وبطلب من القضاء فقط في حالة النزاع والخصومة .
وعليه فإن ما نشرناه يوم أمس , نتحمّل نحن ( وأنا بالذات فائق الشيخ علي ) مسؤوليته الكاملة أمام الله ورسوله والتاريخ , وبعد ذلك الشعب العراقي , في الدنيا والآخرة . وإذا كانت اليوم هذه الحقيقة التي نشرناها خافية على الناس , ولا يعلم بها أحد , إلاّ القلّة القليلة , وهؤلاء لا يجرأون على نشرها وفضحها أمام الرأي العام , لأسباب سنذكرها بعد قليل , فإنها ستُعلَن وسيطلع عليها العراقيون .. ولكن بعد حين !
نعم .. بعد حين . ولكن ماذا ستكون الفائدة من " بعد حين " ؟ عندها كل ما سيقوله الناس : " والله قال لنا فائق الشيخ علي ولكننا لم نصدِّقه ! " . ثم سيسارع المشككون والشاتمون والشامتون من المتسرعين في نشر تعليقاتهم اليوم , إلى حذفها غداً , أو التواري عنها وإنكارها في أقل تقدير . وحين تسألهم , أو تواجههم عمّا نشروه , سيكون ردهم , إما طأطأة رؤوسهم ومحاولة دفنها بالرمال .. هذا إن كانوا أصحاب غيرة وشرف ! أو الضحك والإبتسامة بوجهك , إن كانوا من النوع الخريطي المريطي ! أو التبرير بعشرين تبريراً ( بعدد تعليقاتهم البائسة ) إن كانوا من النوع الصَلِف المكابر , وهم يحسبون أنفسهم رجالاً , بينما هم أقرب إلى الخنفساءات خَلقاً وخُلُقاً ! .. أللهم عاف .
باستطاعتنا أن نحذف تعليقات بعض البائسين ونحظرهم من الدخول إلى صفحتنا , أو أن نردَّ عليهم بطريقة ستجعلهم يرتعشون مرة أخرى عندما يرون الكيبورد من بُعد ! فنحن مُلاّك الكلام والكلمة , وليس مَنْ لم نسمع لهم صوتاً , أو نرى لهم شكلاً أو صورةً أو كلمةً في زمن الطاغوت والإستبداد .. نعم سندع تعليقاتهم المريضة شاهداً على بؤسهم وتفاهتهم , ليدركوا - بعد حين - خطأ ما حكموا به وحجم ما افتروه .
إنه لأمر غاية في الغرابة حين يُقِّرُ البعض , بأن أركان السلطة وموظفيها والمسؤولين بالدولة قد نهبوا العراق وصادروه . لكنه يستكثر على حمايات أن تسرق أثاث وممتلكات فنادق اللاعبين , وهذه الحمايات نفسها تخضع لأشخاص , واستقدمها أشخاص من قرى ومدن , وطوَّعها أشخاص يسرقون العراق وينهبونه أمام أعينهم , بل إن الحمايات نفسها تكون أدواتهم – أحياناً - في السرقة والإستيلاء على أموال وأراضي الغير بالقوة .. مسؤولوهم يكلفونهم بواجبات السرقة والإستيلاء والغصب !
كيف تطالبون المقاول بالخروج للتصريح أمام عدسات الكاميرات , بأن الحمايات سرقت فنادق المدينة الرياضية ؟ هل أنتم عاقلون ؟ ما تزال للرجل مصالح وعقود وأموال بذمة الدولة .. كيف يجني على نفسه بتصريح , أو تعليق ؟ بل إذا أُرغِمَ الرجل من قبل الحكومة , سيكون لديه الإستعداد لأن يكذّب الخبر من أساسه ! 
سجلوا عنّا حين ينتهي حكم دولة رئيس الوزراء الحالي , وينتهي دور النوّاب الحاليين , من أن المقاول سيصرِّح لوسائل الإعلام بالتصريحات التالية :
- عندما غادرت حمايات المالكي فنادق اللاعبين حملت معها محتوياتها وأثاثها .
- أقنعني المرحوم الوائلي بالقبول بالمبلغ الأولي القليل المخصص لمشروع المدينة الرياضية , حتى لو تسبب في خسارتي , على أمل إستحصال تخصيصات جديدة وإضافية لاحقا .
- كادت ملاحقات النائب السابق بهاء الأعرجي أن تتسبب في إفلاسي .
- تبنيت وموَّلت ودعمت " قحطان الجبوري " فأسسنا " تيار الدولة العادلة " لخدمة المالكي .
والآن نحن الذين نتساءل : أي محطة فضائية هذه التي سيسمح لها بتصوير التخريب الذي سببته الحمايات في الفنادق ؟ بل وهل سُمِحَ لمحطة أن تصوّر الفنادق قبل تخريبها , حتى نراها ونحكم بعد ذلك ؟!
الفنادق لم يكتمل بناؤها .. نعم , ولكن أيّة فنادق ؟ الجواب : فنادق ضيوف دول الخليج , وليس فنادق اللاعبين .
الغرض من الكتابة هو التسقيط السياسي .. هذا كذب فدولة رئيس الوزراء ليس في حاجة إلى المزيد من التسقيط , لأن فيه ما يكفيه . كما إن الإتهام بالأساس كان موّجها إلى الحمايات .
أما الحديث عن إن السيارات التي جاءت بها الحمايات هي سيارات دفع رباعي , وكل واحدة منها لا تستوعب أكثر من أربعة .. وما إلى ذلك , فهو حديث بسيط لا يستحق عناء الرد , لأن الحمايات جاؤوا إلى البصرة بعجلات حاملات أشخاص وناقلات جُند ومدرعات , وليس بلاندكروزات فقط . كما إن الخطوط الاولى منهم نُقِلوا بالطائرات .
أما البحث عن المنصب .. فلعمرنا ما ضحكنا في حياتنا يوما , بقدر ما نضحك حين نسمع مثل هذا القول , الذي لا يتفوّه به إلاّ خنيث محروم من جاه , أو مال , أو منصب . لقد كانت - وما تزال - المناصب والمواقع القيادية في الدولة تحت أقدامنا , فدسنا عليها من أجل العراق وشعبه .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45835
Total : 101