Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ام عطابة
الاثنين, نيسان 22, 2013
ساهر هادي

 

من أرشيف المحاكم في الخمسينيات أن رجلا عراقي كان يعمل في ألكويت من أجل تأمين لقمة ألعيش لعياله وكان يطيل فترة بقاءه هناك ليجمع أكبر مبلغ ممكن ويعود لعائلته فيبقى أسبوع ثم يعود مره أخرى للكويت وهكذا تمضي حياته وكما يبدوا انه رزق بزوجه لديها جوع جنسي شديد فأرتبطت بعلاقه غير مشروعه بشخصين يشبعان حاجتها بالتناوب ..أي كل ليله يأتيها واحد منهم... وعلم احد أبناء عمومته بالأمر فكتب له قائلا... ألحك شرفك وبيتك ينداس في كل ليله.... عاد هذا مسرعا وفهم ألقصه واتفق مع ابن عمه على أن يبقى أسبوعه كالمعتاد ويدعي السفر وفعلا انتهى الأسبوع وادعى السفر وذهب للمدينة وأشترى منها أربعة أعمده من الحديد وهي ما يسمى ( الثبات الذي تربط به الخيل عند وقوفها ) وعاد في جنح الليل وأختبأ في دار ابن عمه ثم ذهب وأبن عمه الى بيته ووجدها تطارح الغرام مع أحدهما فكتفا الرجل وكتفاها وربطها وهي نائمة إلى الثباتات بعد ان دقها في الأرض وهي مفتوحة ألساقين وأخرج قطعه كبيره من الصوف وأحرقها ثم وضعها على مهبلها حتى بدأ يشم رائحة شواء اللحم ثم نادى على شقيقها وقال له هذه أختك وهذا غريمها وأنا أشفيت قلبي وأنت حر في ما تفعل بهما. لم يقتلها شقيقها وحينما شفيت ظل ألناس يسموها ام عطابه حتى وفاتها. بعض ألسياسيين وأقول بعضهم ( أستروا علينه يمعودين ) بحاجه الى عطابه تكوى بها ألسنتهم لأنهم صدعونا ولم نحصد منهم افعالا بل مجرد كلام ( كلته ومشيت ) لكي يغيبوا عن الساحه السياسيه ولا يعودوا اليها بفعل العطابه ونأمل ان ألبعض من المواطنين قد استبدل العطابه لأنها وسيله قديمه بوسيله تكنلوجيه وهي ألتصويت ووضع صوته للافواه التي تفعل أكثر مما تتكلم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45375
Total : 101