Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جذب مسفط ولا صدك مخربط
الخميس, تشرين الأول 31, 2013
ساهر هادي

 

بعض الكذابون ممن يجيدون صنعة ألكذب وممن يؤمنون بمقولة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس أجادوا صنعتهم وتجد إن كذبهم مزدان ومرتب ويلفت النظر أما صاحبنا الصادق والذي لا يجيد ألتعبير عن مصداقيته فقد لا تصدقه الناس رغم انه صادق في كل ما ادعاه ومصيبتنا اليوم صارت صنعة الكذب المخربط لها عشاقها وروادها وسوقها الذي تنتشر فيه والناس بتراكم الكذبة صارت تصدقها وهذا ما أوقعنا بالكثير من المشاكل إذ تركنا الناس الصادقين وأخذنا نركض وراء الكذابون ونشد من أزرهم لأنهم كشخه في المظهر والهندام والحديث ويعيشون وسط ابهه تملي عليك النظر إليهم باحترام ولكن بمرور الزمن ستدرك أن هذه الكشخه والنفخه فارغتين والهندام الجميل يحوي على جيفة لا تطاق روائحها أما الصادق رغم أن هندامه بسيط إلا انه نظيف المظهر والجوهر وحين تقترب منه لن يقرفك منه شيء غير عدم اهتمامه بهندامه. بعض الناس استهوونا بدءا بأفكارهم واطاريحهم والكلام عن انجازاتهم ولكن بمرور الزمن أدركنا أن كل أفكارهم وانجازاتهم ماهي الا وهم صدقناه وخدعنا به لكوننا نعتقد وهذه مصيبتنا إن كل ما يقولوه صدق واستبعدنا سوء الظن بهم والمشكلة إنهم لم يكذبوا علينا وحسب بل صاروا هم أصحاب نظريات الفضيلة والخلق القويم وما عليك إلا أن تسكت رغم انك صادق ورغم انك تقول للآخرين هؤلاء كذابون لا تصدقوهم ولكن الناس حينما تشاهد بنياهم الكاذب مرصوف جيدا ومزوق وجذاب يسألوك ماهي انجازاتك أنت ولكن هيهات فدوام الحال من المحال وسينكشف أولئك اللذين ينسجون قصصا كاذبة فبنياهم زائل مع أول زخة مطر شتائيه لأن الحقيقة ستبدوا للعيان عندها سيدرك الشعب إن الكثير من هؤلاء قد خدعوه من اجل منافع ذاتيه وحزبيه وفئوية وما عليه إلا أن يبحث عن ذلك الصادق الأمين الذي يهز وجدانه جوع الشعب وعريه ويقولوا له نظم نفسك ورتب كلامك وان كان صادقا لاننا نثق بك ولكن هناك من لا يعرفك وعليه ان يدرك انك صادق ولا تدع ذوي الضمائر العفنة ممن يجيدون الكذب والتملق والرياء والصعود على أكتاف القضايا سوى كانت طائفيه أو قوميه ليجلسوا عل كرسي السلطان وابحث عن من وضع وطنيته وطائفته وقوميته في قلبه ولم يستغلهما للمتاجره السياسيه وتأكد ان الله وراء الطالم والكذاب وسيأتي اليوم الذي تحرق فيه ألسنتهم وتشل فيه أياديهم نتيجة عدوانهم على الناس ولا سلطان دائم إلا سلطان رب ألعزه والجلالة.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48568
Total : 101